بينيت: لن أقابل محمود عباس وغانتس التقاه بموافقتي

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نقتالي بينيت تأكيده على رفض مقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرا إلى أن وزير الدفاع بيني غانتس التقاه الشهر الماضي بموافقته.

وقال بينيت في تصريح لمراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تسهال): "أعطيت موافقتي على لقاء غانتس أبو مازن (محمود عباس)، لكنني لن أقابل أبو مازن بنفسي".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "وزير الدفاع مسؤول عن توفير الأمن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وتحقيق الاستقرار".

وتابع بينيت مدافعا عن لقاء غانتس- عباس الذي أثار انتقادات بين أحزاب اليمين الإسرائيلي: "هناك سلة أدوات ومثل هذا الاجتماع هو جزء شرعي منها، بما في ذلك مكان انعقاده"، مشيرا إلى أن اللقاء لم يبحث قضايا سياسية.

ראש הממשלה אומר הערב במענה לשאלת @GLZRadio: נתתי אישור לפגישת גנץ-אבו מאזן, אך לא אפגוש את אבו מאזן בעצמי. שר הביטחון אחראי על מתן ביטחון ביו״ש והבאת יציבות, יש סל כלים וחלק לגיטימי ממנו זה פגישה כזאת, לרבות המיקום שלה. גבולות הגזרה היו מאוד ברורים - ממש לא נושאים מדיניים

— מוריה אסרף וולברג (@MoriahAsraf) January 2, 2022

وسبق أن أكد بينيت رفضه لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتوقفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل/نيسان 2014، على خلفية رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين والتملص من خيار حل الدولتين.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، التقى غانتس الرئيس الفلسطيني في منزل الأول بمدينة "روش هاعين" قرب تل أبيب.

وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" وقتها "التقى السيد الرئيس محمود عباس بالوزير بني غانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانيه المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية".

وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس، أن الأخير "استضاف رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في منزله في روش هاعين، ناقش الإثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف".

وأضاف البيان بأن "غانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".

ووصفت الصحافة الإسرائيلية اللقاء بالتاريخي، حيث يعتبر هذا هو أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس إلى جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.