ماكرون يدعو لوضع حد للعنف في كازاخستان

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوضع حد لـ"العنف" في كازاخستان، معربا عن قلقه من الأوضاع هناك.

وحسب تصريحات لماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فو دير لاين، اليوم الجمعة، فقد أكد قلقه من الأوضاع في كازاخستان، داعيا لوضع حد للعنف هناك.

وقال ماكرون: "فرنسا تشعر بقلق حيال الوضع في كازاخستان، وتدعو إلى ضبط النفس ووضع حد للعنف هناك".

وكانت كازخستان قد شهدت احتجاجات مع بداية في الأيام الأولى من العام الجديد، حيث احتشد سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو، الواقعتين في منطقة مانغيستاوسك المنتجة للنفط، للاحتجاج على زيادة سعر غاز البترول المسال بمقدار الضعفين، والذي يستخدم كوقود للسيارات. أوضحت وزارة الطاقة في الجمهورية أنه اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني، بدأت قيمتها تتشكل في تداول البورصة الإلكترونية على أساس العرض والطلب.

وفي صباح يوم 5 يناير الجاري، أقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف الحكومة وترأس مجلس أمن الجمهورية، وبعدها اتخذ مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان فيما يتعلق بنداء توكاييف. وسيتم إرسال القوات لفترة محدودة من أجل استقرار الأوضاع في البلاد وتطبيعها.

وقد أعلنت حكومات دول أوروبية عدة عن قلقها من الأوضاع في كازاخستان، حيث قالت النائبة الأولى للمتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيان هوفمان، إن الحكومة الألمانية تتابع بقلق بالغ أحداث العنف في كازاخستان، داعية جميع الأطراف لخفض التصعيد.

يأتي ذلك فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، معارضة بلاده وبشدة لأي قوى خارجية تحرض على العنف وتثير اضطرابات اجتماعية في كازاخستان.

وقال إن السلطات الكازاخستانية تتخذ عددا من الإجراءات لمكافحة تفشي الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، مؤكدا أن بكين تدعم كل الجهود لمساعدة سلطات البلاد على حل الوضع في أقرب وقت ممكن".