https://sputnikarabic.ae/20220108/هل-يضع-الصدر-اللبنة-الأولى-لعملية-سياسية-جديدة-في-العراق؟-1055096154.html
هل يضع الصدر اللبنة الأولى لعملية سياسية جديدة في العراق؟
هل يضع الصدر اللبنة الأولى لعملية سياسية جديدة في العراق؟
سبوتنيك عربي
قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في تدوينة عبر "تويتر"، الجمعة: "إن إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية، وإرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية، وأن... 08.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-08T12:23+0000
2022-01-08T12:23+0000
2022-01-08T12:23+0000
راديو
أين الحقيقة؟
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/01/08/1055096110_56:0:1300:700_1920x0_80_0_0_498cea83168496db9c0581aab4da23d4.png
هل يضع الصدر اللبنة الأولى لعملية سياسية جديدة في العراق؟
سبوتنيك عربي
هل يضع الصدر اللبنة الأولى لعملية سياسية جديدة في العراق؟
ويسعى التيار الصدري الذي تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نسج تحالفات مع أوسع المكونات السياسية والطائفية في البلاد، تمكنه من تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، بحسب ما أعلن أكثر من مرة سابقا.فهل يقترب الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية التي وعد بها؟عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" السياسي المستقل وائل الحازم:وأضاف الحازم: "ستذهب بعض الكتل التي خسرت جزءا كبيرا من مقاعدها باتجاه التحالف مع كتلة الصدر، أي أن جزءا من كتل الإطار التنسيقي ستنضم لتحالف الصدر، إذ يجب أن تذهب الكتل الخاسرة نحو المعارضة في البرلمان، فهم سبق وأن فشلوا في إدارة الدولة عندما كانوا يهيمنون على البرلمان، فاليوم هناك توجه لاختيار رئيس الوزراء الذي سيكون مدعوما من البرلمان، الأمر الذي سيعطيه فرصة لاتخاذ العديد من القرارات دون الخوف من سحب الثقة منه، فالسيد الصدر يضع اليوم الحجر الأساس لبنية سياسية جديدة في العراق، سيُشرع فيها مبدأ محاسبة الفاسدين الذين سرقوا العراق على مدار 18 عاما".التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
ضياء حسون
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102407/88/1024078836_591:92:1331:833_100x100_80_0_0_09304ead0243a10fd66f32b6587e8863.png
ضياء حسون
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102407/88/1024078836_591:92:1331:833_100x100_80_0_0_09304ead0243a10fd66f32b6587e8863.png
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/01/08/1055096110_314:0:1247:700_1920x0_80_0_0_fe067dcbc555fb8b6a0f1a587fa579f4.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ضياء حسون
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102407/88/1024078836_591:92:1331:833_100x100_80_0_0_09304ead0243a10fd66f32b6587e8863.png
أين الحقيقة؟, аудио
هل يضع الصدر اللبنة الأولى لعملية سياسية جديدة في العراق؟
قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في تدوينة عبر "تويتر"، الجمعة: "إن إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية، وإرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية، وأن أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك، وأي تهديدات ستزيدنا تصميما وتقدما وعزما، نحو ديمقراطية عراقية أصيلة حرة ونزيهة".
ويسعى التيار الصدري الذي تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نسج تحالفات مع أوسع المكونات السياسية والطائفية في البلاد، تمكنه من تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، بحسب ما أعلن أكثر من مرة سابقا.
فهل يقترب الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية التي وعد بها؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" السياسي المستقل وائل الحازم:
"أسماء الكتل السياسية التي أعلن عنها السيد الصدر في تغريدته تضم غالبية مقاعد مجلس النواب، حيث وصل مجموع الأسماء إلى حدود الـ 183 مقعد، وهناك أسماء أخرى لم يعلن عنها السيد الصدر وهي لنواب مستقلين، وبالتالي سيصل العدد إلى 225 نائب أو أكثر مقابل 100 نائب معارض، وسنشهد يوم الأحد اختيار رئيسي الجمهورية والبرلمان، وقد يتم تكليف رئيس الوزراء في نفس اليوم، فنحن نقف أمام دورة برلمانية تعد الأقوى، ستُرشح من خلالها حكومة قوية يتحمل نتائجها التيار الصدري".
وأضاف الحازم: "ستذهب بعض الكتل التي خسرت جزءا كبيرا من مقاعدها باتجاه التحالف مع كتلة الصدر، أي أن جزءا من كتل الإطار التنسيقي ستنضم لتحالف الصدر، إذ يجب أن تذهب الكتل الخاسرة نحو المعارضة في البرلمان، فهم سبق وأن فشلوا في إدارة الدولة عندما كانوا يهيمنون على البرلمان، فاليوم هناك توجه لاختيار رئيس الوزراء الذي سيكون مدعوما من البرلمان، الأمر الذي سيعطيه فرصة لاتخاذ العديد من القرارات دون الخوف من سحب الثقة منه، فالسيد الصدر يضع اليوم الحجر الأساس لبنية سياسية جديدة في العراق، سيُشرع فيها مبدأ محاسبة الفاسدين الذين سرقوا العراق على مدار 18 عاما".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق