https://sputnikarabic.ae/20220110/حركة-النهضة-التونسية-تدعو-إلى-المشاركة-بقوة-في-تظاهرات-مزمعة-في-14-يناير-1055169141.html
حركة النهضة التونسية تدعو إلى المشاركة بقوة في تظاهرات مزمعة في 14 يناير
حركة النهضة التونسية تدعو إلى المشاركة بقوة في تظاهرات مزمعة في 14 يناير
سبوتنيك عربي
دعت حركة النهضة التونسية في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إلى المشاركة بقوة في تظاهرات مزمعة في 14 يناير/ كانون الثاني. 10.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-10T11:49+0000
2022-01-10T11:49+0000
2022-01-10T12:09+0000
العالم العربي
أخبار تونس اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103766/75/1037667552_0:182:3500:2151_1920x0_80_0_0_cf5908248025b89ef4c87e2adeb62ea1.jpg
وذكرت الحركة في بيانها أنه "استجابة لدعوة مواطنون ضد الانقلاب -المبادرة الديمقراطية- تدعو حركة النهضة مناضليها وكل القوى الاجتماعية للمشاركة بقوة في التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 14 يناير 2022"، وهو تاريخ الاحتفال بثورة 2011 الذي غيره الرئيس قيس سعيد.وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد تغيير تاريخ الاحتفال بثورة 2011 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بدلا من 14 يناير/كانون الثاني، معتبرًا التاريخ الأخير "غير ملائم".وكان سعيد قد أعلن في 25 يوليو/تموز الماضي عن جملة من التدابير الاستثنائية من بينها تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة، وهو ما اعتبرته حركة النهضة "انقلابا على الدستور".ودعا راشد الغنوشي رئيس البرلمان المجمد ورئيس حركة النهضة إلى الإلغاء الفوري للتدابير الاستثنائية القائمة في تونس.ويدافع الرئيس سعيد وأنصاره عن قراراته بأنها السبيل الوحيد لإنهاء الشلل الحكومي والقضاء على الفساد، بعد سنوات من الخلافات السياسية والركود الاقتصادي في البلاد، مؤكدا دعمه للحقوق والحريات المكتسبة في تونس بعد ثورة 2011.وحظي إحكام سعيد قبضته على السلطة بدعم كثير من التونسيين، الذين سئموا الأحزاب السياسية التي يُنظر إليها على أنها فاسدة للغاية وغير قادرة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية العميقة في البلاد.وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2010، أشعل بائع متجول يُدعى محمد بوعزيزي النار في نفسه بمنطقة سيدي بوزيد، لتشتعل انتفاضة استمرت أربعة أسابيع أجبرت الرئيس التونسي وقتذاك، زين العابدين بن علي، على التخلي عن السلطة، في سيناريو تكرر لاحقًا في عدد من الدول العربية.
https://sputnikarabic.ae/20220107/تونس-جدل-بشأن-إحالة-19-سياسيا-للمحاكمة-واتهام-للرئيس-قيس-سعيد-بالاحتماء-بالحصانة-1055074089.html
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103766/75/1037667552_194:0:3306:2334_1920x0_80_0_0_a50fc0243643867625565cd6a4a7b663.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار تونس اليوم
العالم العربي, أخبار تونس اليوم
حركة النهضة التونسية تدعو إلى المشاركة بقوة في تظاهرات مزمعة في 14 يناير
11:49 GMT 10.01.2022 (تم التحديث: 12:09 GMT 10.01.2022) دعت حركة النهضة التونسية في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إلى المشاركة بقوة في تظاهرات مزمعة في 14 يناير/ كانون الثاني.
وذكرت الحركة في بيانها أنه "استجابة لدعوة مواطنون ضد الانقلاب -المبادرة الديمقراطية-
تدعو حركة النهضة مناضليها وكل القوى الاجتماعية للمشاركة بقوة في التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 14 يناير 2022"، وهو تاريخ الاحتفال بثورة 2011 الذي غيره الرئيس قيس سعيد.
وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد تغيير تاريخ الاحتفال بثورة 2011 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بدلا من 14 يناير/كانون الثاني، معتبرًا التاريخ الأخير "غير ملائم".
وكان سعيد قد أعلن في 25 يوليو/تموز الماضي عن جملة من التدابير الاستثنائية من بينها تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة، وهو ما اعتبرته حركة النهضة "انقلابا على الدستور".
ودعا راشد الغنوشي رئيس البرلمان المجمد ورئيس حركة النهضة إلى الإلغاء الفوري للتدابير الاستثنائية القائمة في تونس.
ويدافع الرئيس سعيد وأنصاره عن قراراته بأنها السبيل الوحيد لإنهاء الشلل الحكومي والقضاء على الفساد، بعد سنوات من الخلافات السياسية والركود الاقتصادي في البلاد، مؤكدا دعمه للحقوق والحريات المكتسبة في تونس بعد ثورة 2011.
وحظي إحكام سعيد قبضته على السلطة بدعم كثير من التونسيين، الذين سئموا الأحزاب السياسية التي يُنظر إليها على أنها فاسدة للغاية وغير قادرة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية العميقة في البلاد.
وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2010، أشعل بائع متجول يُدعى محمد بوعزيزي النار في نفسه بمنطقة سيدي بوزيد، لتشتعل انتفاضة استمرت أربعة أسابيع أجبرت الرئيس التونسي وقتذاك، زين العابدين بن علي، على التخلي عن السلطة، في سيناريو تكرر لاحقًا في عدد من الدول العربية.