قائد قوات حفظ السلام لمنظمة الأمن الجماعي: سنعود إلى نقاطنا بعد إنهاء المهام في كازاخستان

أعلن الجنرال أندريه سيرديوكوف، قائد قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أنه بعد الانتهاء من المهام في كازاخستان، ستنظم قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالتعاون مع سلطات كازاخستان عودة القوات إلى نقاط انتشارها الدائمة.

موسكو - سبوتنيك. وقال الجنرال: "بعد استكمال مهام قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وبالتعاون مع الجانب الكازاخستاني، سيتم تنظيم عودة وحدات حفظ السلام إلى نقاط الانتشار الدائم بواسطة طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية".

وأشار سيرديوكوف إلى أن قيادة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالتعاون مع وزارة الدفاع في كازاخستان، تعمل على وضع خطة لتسليم المنشآت التي تحت الحماية إلى وكالات إنفاذ القانون في البلاد.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستستمر بمهمتها في كازاخستان لحين عودة الاستقرار الكامل في البلاد.

وقال شويغو في خطابه عبر الفيديو، اليوم الثلاثاء، إنه "سيتم تنفيذ المهام من قبل قوات حفظ السلام حتى يستقر الوضع في كازاخستان بالكامل وبقرار من قيادة البلاد".

وأضاف شويغو قائلا: "في الوقت الحاضر، تقوم قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بمهام حماية المنشآت المهمة العسكرية والحكومية في كازاخستان".

وأشار إلى أنه وفقًا لقرار مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أكملت منظمات اللجنة العسكرية المركزية انتشارها على أراضي كازاخستان.

"في وقت قصير خلال ثلاثة أيام فقط - نقلت طائرات القوات الجوية الروسية الأفراد والمعدات. وأصبح ذلك ممكنا بسبب التنسيق العالي بين القوات المسلحة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي تحققت نتيجة التدريبات المشتركة وكذلك الخبرة المكتسبة خلال انتشار القوات الروسية في سوريا وقوة حفظ السلام في ناغورني قره باغ".

سيرغي شويغو

وزير الدفاع الروسي

يذكر أن كازاخستان شهدت منذ عدة أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.