مصر تتحدى ظروف "كورونا" باحتضان منتدى "شباب العالم"

انطلاقا من إحلال السّلام والتمنية والإبداع، فتحت مصر من جديد أبوابها لفعاليات النسخة الرابعة من منتدى "شباب العالم" بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السّيسي، ومجموعة من نخبة وقادة العالم، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، والتي استمرت ثلاثة أيام.

فمصر كما عودتنا على احتضانها للنشاطات الثقافية والفنية والفعاليات العالمية، تواصل إبراز قدراتها للعالم في تسيير واحتضان هكذا فعاليات ضخمة رغم كل الظروف التي تحيط بالعالم لاسيما جائحة "كورونا".

وحول أجواء المنتدى، قال مراسلنا في مصر، الكاتب الصحفي، محمد حميدة لبرنامج "صدى الحياة":

"إن مصر اليوم تؤكد قدرتها على تنظيم هذا المنتدى الذي تم تأجيل نسخته الرابعة عامين متتاليين نتيجة الظروف التي فرضتها جائحة "كورونا" على العالم أجمع، فنحو 196 دولة يمثلّها شبابها في هذا المحفل العالمي والعديد من الشخصيات العالمية والقيادات العربية والأجنبية والعديد من رموز العالم شاركوا في المنتدى وأيضا كانت هناك مشاركات من الأمم المتحدة والعديد من الجهات المعنية بكافة القضايا التي تطرحها النسخة الرابعة والتي تهم العالم أجمع خلال الفترة المقبلة".

وحول رسالة مصر للعالم، قال حميدة:

"إن هناك العديد من الرسائل والبنود والمحاور الهامة في هذه النسخة، والأهم فيها هي مناقشة قضية التغيرات المناخية، لاسيما وأن مصر ستستضيف "قمة المناخ" بعد أشهر قليلة بحضور عالمي أيضا، كما كانت هناك ورش عمل تحضيرية لما يسمّى بجيل (Z) أو كما يعرف بالجيل الصاعد من الشباب مواليد التسعينات".

من جهتها، قالت عضوة تنسيقية شباب "الأحزاب السياسية"، والمتحدثة الرسمية في ورشة عمل "وضع السياسة المائية الرشيدة من أجل الإنسان"، المحامية دينا المقدّم لبرنامج "صدى الحياة":

"إنه على مر السنوات الماضية من منتدى "شباب العالم" كانت الدعوة إلى التواصل أو إلى طرح أفكار الشباب وتوصياتهم وتبادلها، أما في هذه النسخة فبعد انقطاع التواصل الفعلي والواقعي للبشرية أجمع لمدة سنتين بسبب جائحة "كورونا"، الشباب متعطش لفكرة إعادة التواصل المباشر ومشتاق للتبادل الإنساني بين الأفكار، لأن الجميع مرّ بأزمة واحدة ووباء عالمي أدى إلى انقطاع الصلة والخوف من المجهول".

التفاصيل في الملف الصوتي...