https://sputnikarabic.ae/20220113/الأمم-المتحدة-الحكم-بشأن-التعذيب-في-سوريا-قفزة-تاريخية-نحو-العدالة-1056084140.html
الأمم المتحدة: الحكم بشأن التعذيب في سوريا "قفزة تاريخية" نحو العدالة
الأمم المتحدة: الحكم بشأن التعذيب في سوريا "قفزة تاريخية" نحو العدالة
سبوتنيك عربي
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان إن الحكم بالسجن المؤبد الذي أصدرته محكمة ألمانية، اليوم الخميس، على عقيد سوري سابق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في بلاده التي... 13.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-13T15:11+0000
2022-01-13T15:11+0000
2022-01-19T12:52+0000
العالم
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103958/60/1039586060_0:7:3500:1976_1920x0_80_0_0_aba79b567be0243c395a8bd137aeb529.jpg
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، إن الحكم الصادر على أنور رسلان (58 عاما) في نهاية أول محاكمة عالمية "بشأن التعذيب الذي ترعاه الدولة" في سوريا كان "تاريخيا".وقالت في بيان "يجب أن يعمل حكم اليوم على دفع كل الجهود إلى الأمام لتوسيع شبكة المساءلة لجميع مرتكبي الجرائم التي لا توصف والتي تميز هذا الصراع الوحشي".وأُدين رسلان بالإشراف على مقتل 27 شخصا في معتقل الخطيب بدمشق، المعروف أيضا باسم "الفرع 251" ، في عامي 2011 و2012، فيما اتهمه المدعون بالإشراف على مقتل 58 شخصا وتعذيب 4000 آخرين في المركز، لكن لم يتم إثبات جميع الوفيات.وقالت باتشيليت: "هذه المحاكمة سلطت الضوء مجددا على أنواع التعذيب المثير للاشمئزاز والمعاملة القاسية واللاإنسانية حقا، بما في ذلك العنف الجنسي المروع التي تعرض لها عدد لا يحصى من السوريين في مرافق الاحتجاز"، مشيرة إلى أنها " قفزة تاريخية إلى الأمام في السعي وراء الحقيقة والعدالة والتعويضات عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في سوريا على مدى أكثر من عقد".وتم رفع القضية باستخدام المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية، الذي يسمح بالمقاضاة على الجرائم حتى لو ارتكبت في بلد مختلف.وقالت باتشيليت: "هذا مثال واضح على الكيفية التي يمكن بها للمحاكم الوطنية أن تعمل وينبغي لها أن تسد فجوات المساءلة عن مثل هذه الجرائم أينما ارتكبت"، وأضافت: "هذا بمثابة رادع قوي ويساعد على منع الفظائع في المستقبل".وتم رفع عدد من القضايا الجنائية والمدنية الأخرى ضد مسؤولين سابقين وفاعلين من غير الدول في نزاعات مختلفة، في ألمانيا وفي عدد من البلدان الأوروبية الأخرى.وحثت المفوض السامي المزيد من الدول على الاستفادة من الولاية القضائية العالمية والتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومقاضاة مرتكبيها.وأكدت باتشيليت أن هذه الإدانة "ألقت إشعارا بسلطات الدولة: بغض النظر عن مكانك أو مدى تقدمك، إذا ارتكبت التعذيب أو غيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فستتم محاسبتك عاجلا أم آجلا، في الداخل أو في الخارج".
https://sputnikarabic.ae/20220113/ألمانيا-تصدر-حكما-بالسجن-مدى-الحياة-لضابط-سوري-سابق-1055957298.html
https://sputnikarabic.ae/20200115/هل-تستطيع-ألمانيا-محاكمة-اللاجئين-السوريين-المتهمين-بقضايا-جنائية-1044070165.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103958/60/1039586060_317:0:3429:2334_1920x0_80_0_0_bb1535a8bdfeac840a105fee77aeb1ae.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, منظمة الأمم المتحدة
العالم, منظمة الأمم المتحدة
الأمم المتحدة: الحكم بشأن التعذيب في سوريا "قفزة تاريخية" نحو العدالة
15:11 GMT 13.01.2022 (تم التحديث: 12:52 GMT 19.01.2022) قال المفوض السامي لحقوق الإنسان إن الحكم بالسجن المؤبد الذي أصدرته محكمة ألمانية، اليوم الخميس، على عقيد سوري سابق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في بلاده التي مزقتها الحرب، يمثل "قفزة تاريخية" نحو تحقيق العدالة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، إن الحكم الصادر على أنور رسلان (58 عاما) في نهاية أول محاكمة عالمية "بشأن التعذيب الذي ترعاه الدولة" في سوريا كان "تاريخيا".
وقالت في بيان "يجب أن يعمل حكم اليوم على دفع كل الجهود إلى الأمام لتوسيع شبكة المساءلة لجميع مرتكبي الجرائم التي لا توصف والتي تميز هذا الصراع الوحشي".
وأُدين رسلان بالإشراف على مقتل 27 شخصا في معتقل الخطيب بدمشق، المعروف أيضا باسم "الفرع 251" ، في عامي 2011 و2012، فيما اتهمه المدعون بالإشراف على مقتل 58 شخصا وتعذيب 4000 آخرين في المركز، لكن لم يتم إثبات جميع الوفيات.
وقالت باتشيليت: "هذه المحاكمة سلطت الضوء مجددا على أنواع التعذيب المثير للاشمئزاز والمعاملة القاسية واللاإنسانية حقا، بما في ذلك العنف الجنسي المروع التي تعرض لها عدد لا يحصى من السوريين في مرافق الاحتجاز"، مشيرة إلى أنها " قفزة تاريخية إلى الأمام في السعي وراء الحقيقة والعدالة والتعويضات عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في سوريا على مدى أكثر من عقد".
وتم رفع القضية باستخدام المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية، الذي يسمح بالمقاضاة على الجرائم حتى لو ارتكبت في بلد مختلف.
وقالت باتشيليت: "هذا مثال واضح على الكيفية التي يمكن بها للمحاكم الوطنية أن تعمل وينبغي لها أن تسد فجوات المساءلة عن مثل هذه الجرائم أينما ارتكبت"، وأضافت: "هذا بمثابة رادع قوي ويساعد على منع الفظائع في المستقبل".
وتم رفع عدد من القضايا الجنائية والمدنية الأخرى ضد مسؤولين سابقين وفاعلين من غير الدول في نزاعات مختلفة، في ألمانيا وفي عدد من البلدان الأوروبية الأخرى.
وحثت المفوض السامي المزيد من الدول على الاستفادة من الولاية القضائية العالمية والتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومقاضاة مرتكبيها.
وأكدت باتشيليت أن هذه الإدانة "ألقت إشعارا بسلطات الدولة: بغض النظر عن مكانك أو مدى تقدمك، إذا ارتكبت التعذيب أو غيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فستتم محاسبتك عاجلا أم آجلا، في الداخل أو في الخارج".