بينيت يؤكد لبوتين ضرورة التعامل "بصرامة" حيال الملف النووي الإيراني
12:51 GMT 13.01.2022 (تم التحديث: 13:07 GMT 13.01.2022)
© Sputnik . Evgueniy Batov / الانتقال إلى بنك الصورالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في سوتشي، روسيا 22 أكتوبر 2021
© Sputnik . Evgueniy Batov
/ تابعنا عبر
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا فيها الأمن الإقليمي والتعاون في مجال الفضاء.
وأكد بينيت للرئيس بوتين على "الحاجة إلى موقف صارم في مواجهة تطور البرنامج النووي الإيراني"، حسبما نشر بينيت عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الخميس.
Prime Minister Naftali Bennett spoke today with Russian President Vladimir Putin. 🇮🇱🇷🇺
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) January 13, 2022
Prime Minister Bennett stressed the importance of a strong and determined stance against Iran’s progress in the nuclear project.https://t.co/7Z5ARC2qfe
وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بمبادرات روسيا بشأن الضمانات الأمنية والعمل في هذا الموضوع مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حسبما أفاد المكتب الصحفي للكرملين.
وجاء في بيان الكرملين: "على وجه الخصوص، وبناءً على طلب نفتالي بينيت، أبلغ رئيس روسيا عن مزايا مبادرة وضع اتفاقات رسمية بشكل قانوني تضمن أمن روسيا، والعمل الجاري مع الولايات المتحدة وحلفائها في منظمة حلف شمال الأطلسي في هذا الصدد".
وأبلغ بوتين رئيس وزراء إسرائيل حول "المقاربات المبدئية لتسوية الصراع بين الأوكرانيين".
وقال بينيت لبوتين إنه سيكون سعيدًا لقبول دعوته لزيارة سانت بطرسبرغ برفقة زوجته.
وقال يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، في وقت سابق، إن بلاده تقيم حوارا جيدا مع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني ومحادثات فيينا.
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، لقاء مع لابيد، أكد من خلاله أن بلاده تقيم مباحثات مع بريطانيا وأمريكا بشأن النووي الإيراني، وأن إسرائيل نجحت في التأثير على العملية التفاوضية في محادثات فيينا، وإن لم يكن بالشكل الأمثل.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلية أن بلاده تقول للعالم بأن الأمر لا يلزمها، بدعوى أن إسرائيل تتمتع بحرية كاملة في التصرف بشأن أمنها القومي، ولا تسأل أحدا في ذلك.
وجرت في فيينا في الفترة الأخيرة عدد من الجولات بخصوص المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد في 2018.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.