اللبنانيون.. بين عنجهية ومكابرة السياسيين والقحط المعيشي

رحب رئيس الحكومة اللبنانية ، نجيب ميقاتي بإعلان "حركة أمل" و"حزب الله" عودتهما إلى المشاركة في جلسات الحكومة اللبنانية. واعتبر ميقاتي في بيان أن إعلان "أمل" و"حزب الله"، "يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي أطلقها لمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية خصوصا في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن، وبما يحفظ الميثاقية الوطنية".

يقول الكاتب والمحلل السياسي توفيق شومان في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

"أعتقد بأن البيان الذي أصدره الثنائي الشيعي أمس واضح تماما، لجهة تعليله العودة إلى جلسات مجلس الوزراء اللبناني، ومتعلقة بمسألتين أساسيتين: الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي. وأظن أن هاتين المسألتين يمكن ربطهما أيضا بالمفاوضات المحتملة القريبة مع صندوق النقد الدولي، الذي يطالب بإقرار موازنة منخفضة العجز أو بدونه ".

وأشار شومان إلى أن العامل الثالث والأساسي أيضا الذي دفع الثنائي للعودة لجلسات الحكومة اللبنانية، هو وصول سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية إلى 33 ألف ليرة لبنانية، والتخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أكثر لدى اللبنانيين، وهذا كان واضحا في بيان الحزبين.

التفاصيل في الرابط الصوتي المرفق فذ هذه الصفحة..