لندن: محتجز الرهائن في كنيس يهودي بتكساس مواطن بريطاني

كشفت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أن الرجل الذي قُتل بعد احتجازه 4 رهائن في كنيس يهودي في إحدى ضواحي دالاس بولاية تكساس الأمريكية، كان مواطنا بريطانيا.

وقالت قناة "فوكس نيوز" إن المشتبه به الذي قُتل في مكان الحادث بعد احتجازه رهائن في كنيس يهودي بمدينة كوليفيل، أمس السبت كان مواطنا بريطانا، وفقًا مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية التابع للحكومة البريطانية.

وقال متحدث باسم المكتب في بيان "نحن على علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس ونحن على اتصال بالسلطات المحلية".

وأضافت القناة، أنه ليس من الواضح كيف دخل هذا الشخص إلى الولايات المتحدة أو ما إذا كان لديه خلفية إجرامية.

وذكرت السلطات الأمريكية أن حادث الرهائن الذي استمر لنحو 10 ساعات انتهى مع سلامة الرهائن ومقتل الرجل الذي كان يحتجزهم.

وأفادت الأنباء أن الخاطف دخل المعبد اليوم السبت فى حوالى الساعة 11:30 صباحا (بالتوقيت المحلى). وفي بث مباشر على صفحة المعبد الإصلاحي على فيسبوك سُمع صوته يتحدث عبر الهاتف مع مندوبي الشرطة ويهددهم حال حاولوا دخول المكان.

وهدد الخاطف الشرطة عبر الهاتف قائلا "إذا حاول أحد دخول هذا المبنى، أقول لكم، سيموت الجميع".

وأعلنت شرطة تكساس الليلة أنه تم إرسال ضباط إلى الحي في كوليفيل بعد حادث احتجاز الرهائن، فيما تم إجلاء السكان من الحي.

وسمع دوي انفجارات ونيران قبل انتهاء الواقعة التي استمرت عشر ساعات. وقد تم الافراج عن الرهائن سالمين، دون أن تتضح بعد ملابسات مقتل الخاطف البريطاني.

ويُزعم أن الرجل طالب بالإفراج عن امرأة باكستانية مسجونة في مكان قريب بتهمة محاولة قتل أفراد من الجيش الأمريكي في أفغانستان.

وتقضي تلك المرأة عافية صديقي، حُكما بالسجن لمدة 86 عاما بعد إدانتها في مانهاتن في عام 2010 بتهمة سعيها لإطلاق النار على ضباط بالجيش الأمريكي أثناء احتجازها في أفغانستان قبل ذلك بعامين.

وصديقي هي عالمة أعصاب باكستانية درست في الولايات المتحدة في مؤسسات مرموقة، بينها جامعة برانديز ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

في عام 2008، اعتقلت صديقي من قبل السلطات في أفغانستان. قال المسؤولون الأمريكيون إنهم وجدوا بحوزتها مذكرات مكتوبة بخط اليد تناقش صنع ما يسمى بالقنابل القذرة، وتوضح مواقع مختلفة في الولايات المتحدة يمكن استهدافها في "هجوم يخلف إصابات جماعية".

وخرج الآلاف إلى الشوارع في باكستان للاحتجاج على إدانتها في عام 2010.