مؤشر على عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية

نناقش في هذه الحلقة: استئناف ممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي عملها في السعودية، لقاء قوى سياسية مع مقتدى الصدر لحل الأزمة السياسية في العراق، الجزائر تستحدث هيئة لمكافحة الفساد، الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن لقاء الدبيبة مع مسؤولين إسرائيليين في الأردن ... والبرلمان يعقد جلسة لتحديد مصير حكومة الدبيبة.

اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن استئناف ممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي عملها في مدينة جدة السعودية، بحضور 3 دبلوماسيين، يعد مؤشرا إيجابيا وجيدا.

حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي الإيراني، الدكتور محمد حسين خليق، لـ "بلا قيود":

"هذه العودة كانت متوقعة، لعدة اعتبارات، منها الموقع الجيوسياسي الإيراني القوي، إذ أثبتت إيران أنها لن تكون لقمة سائغة في فم المشاريع الغربية، إضافة إلى أن حكومة رئيسي دعت للإنفتاح على دول الجوار، وعملت على تحقيق ذلك، وكانت صادقة، والمسألة المهمة أيضا، فشل السياسات الأمريكية في المنطقة خاصة في ملف اليمن، والمستجدات الكبيرة التي أثبتت تورط المملكة العربية السعودية بهذه الحرب وعدم قدرتها على حل الأزمة اليمنية، واردكت أن رأب الصدع بين طهران والرياض، له آثار إيجابية على عدة ملفات بما فيها اليمني".

الجزائر... هيئة "من أين لك هذا؟" لمساءلة الفاسدين

استحدثت السلطات الجزائرية، هيئة للتحقيق في ثراء الموظفين الحكوميين لكبح الفساد بالبلاد، بتوجيه من الرئيس، عبد المجيد تبون تعمل وفق مبدأ "من أين لك هذا؟".

حول هذا الموضوع، قال وليد بن قرون، عضو حزب جبهة التحرير الوطني، والكاتب والمحلل السياسي الجزائري لـ"بلا قيود":

"يهدف الرئيس من خلال استحداث هذه الهيئة، العمل على تقويض الجهات التي كانت تعمل في الحكومة، والقيادات العسكرية، والجماعات والعصابات، ومحاسبتهم، وإرساء منظمة وطنية حقيقية لمكافحة الفساد، واسترجاع أموال الشعب، واستعادة الثقة المفقودة بين الشعب ومؤسساته الحكومية".

التفاصيل في الملف الصوتي...