البيت الأبيض يتعهد برد "سريع وصارم" على أي تحرك عسكري روسي في أوكرانيا

تعهد البيت الأبيض، برد "سريع وصارم" من واشنطن وحلفائها على أي تحرك عسكري روسي في أوكرانيا.

واشنطن، 20 يناير - سبوتنيك. وقالت جين بساكي، الناطقة باسم البيت الأبيض، في بيان عقب المؤتمر الصحفي للرئيس جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إنه "إذا تجاوزت أي قوات روسية الحدود الأوكرانية، أي غزوها مجددا، فإنه سيقابل ذلك برد سريع وصارم وموحد من جانب الولايات المتحدة وحلفائها".

ورأت بساكي أن لدى روسيا "استراتيجية واسعة للعدوان، غير الأعمال العسكرية"، بما فيها "الهجمات الإلكترونية واستخدام التشكيلات المسلحة غير النظامية، والرئيس جو بايدن أكد اليوم أن الأعمال العدوانية الروسية ستقابل بالرد بالمثل بشكل حازم وموحد".

ويذكر أن بايدن قد حذّر روسيا من أنها ستواجه "كارثة" في حال صعدت الوضع حول أوكرانيا، وقال أن أي عدوان روسي أقل من العمل العسكري، مثل الهجمات الإلكترونية أو الأساليب شبه العسكرية، سيقابل "برد حاسم مماثل موحد من قبل واشنطن وحلفائها.

وتوقع الرئيس الأمريكي قيام نظيره الروسي بتحرك داخل أوكرانيا، لكنه قال إن الإقدام على غزو شامل سيؤدي إلى رد واسع النطاق سيكون مكلفا لروسيا ولاقتصادها.

وأضاف جو بايدن في مؤتمر صحفي، عقد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء "توقعي أنه سيتحرك... لابد أن يقوم بشيء". ومضى يقول إن روسيا ستحاسب وستواجه كارثة إذا قامت بغزو أوكرانيا.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، متحدثا أمام السفارة الأمريكية في كييف، إن واشنطن تفضل حل الموقف مع موسكو بشأن أوكرانيا سلميا.

ووصل بلينكن إلى أوكرانيا في إطار زيارة مخططة. وقال بلينكن:

آمل بصدق وصدق أن نبقى على الطريق الدبلوماسي السلمي.

ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا بالتصعيد، قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولن تهاجم أحدًا، وأنها تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص، وهذا لا يهدد أحدًا ولا ينبغي أن تقلق أحدا.

بالإضافة إلى ذلك، صرحت روسيا مرارًا وتكرارًا أن التحدث إليها بلغة العقوبات يأتي بنتائج عكسية.