المبعوث الأمريكي لليمن في جولة خليجية... الصدر يتهم "الإطار التنسيقي" بالهجوم على المقار الحزبية

أعلنت واشنطن أن مبعوثها الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، سيزور منطقة الخليج هذا الأسبوع "لتنشيط جهود السلام"، وذلك بعد الهجمات التي شنتها جماعة "أنصار الله" على دولة الإمارات.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن ليندركينغ سيسعى إلى "الضغط من أجل وقف التصعيد العسكري، واستغلال العام الجديد للمشاركة على نحو كامل في عملية سلام شاملة تقودها الأمم المتحدة".

إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تبحث إعادة تصنيف جماعة "أنصار الله" منظمة إرهابية دولية، بعد الهجمات التي شنتها على أبوظبي، وهو ما رحبت به السفارة الإماراتية في واشنطن.

في هذا السياق، استبعد وكيل وزارة الاعلام اليمنية، نجيب غلاب، أن يكون هناك مسار للسلام وتحقيق الحل السياسي، نتيجة للجهود الأمريكية المبذولة.

وأرجع غلاب ذلك إلى "قيام "أنصار الله" وإيران بإفشال كل الجهود التي تقود إلى وقف إطلاق النار، ورفض كل المبادرات التي تم وضعها للوصول إلى حل سياسي، لأنها لم تقدم الحد الأدنى من التنازلات، رغم الاستجابة لكل مطالبها"، بحسب قوله.

مجموعة الدعم الدولية تدعو الحكومة اللبنانية لإجراء إصلاحات عاجلة

دعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ قرارات عاجلة وفعالة لتدشين الإصلاحات والإجراءات الملحة، بما في ذلك سرعة إقرار الموازنة لعام 2022.

وشددت المجموعة التي تضم الأمم المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، على ضرورة استئناف اجتماعات الحكومة في أقرب وقت ممكن.

وأكدت مجموعة الدعم الدولية، إن إقرار الموازنة من شأنه أن يمهد الطريق "للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي"، الأمر الذي يكفل الدعم المطلوب لتجاوز الأزمات على مستوى الاقتصاد الكلي والمالية العامة.

في هذا الصدد، قال المحلل السياسي اللبناني، جورج العاقوري، إنه لا يعول كثيرا على هذه الحكومة أن تنتج الكثير، وأن المطلوب هو بدء حوار جدي مع صندوق النقد الدولي.

وتوقع أن يكون هناك ضغط داخلي يتلاقى مع الضغط الخارجي فيما يتعلق في السير بالإصلاحات، وقد يترجم ذلك عبر إعادة تجديد الحراك على الأرض من أجل إخراج لبنان من النفق المالي والاقتصادي الذي يمر به.

وأوضح العاقوري، أن الخلافات حول استمرار قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت لازالت قائمة، ولذلك تتضح أهمية قانون استقلالية القضاء الذي أصبح على مشارف النهاية في مجلس النواب ويجب الإسراع بإقراره ليكون حصانة للقضاء اللبناني.

الصدر يتهم أحزاب "الإطار التنسيقي" بالوقوف وراء استهداف مقار أحزاب الأغلبية

انتقد زعيم التيار الصدري، مقتد الصدر، الذي فاز تكتله بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات النيابية الأخيرة، قيام من وصفهم بمحسوبين على القوى المعارضة لنتائج الانتخابات بالاعتداء على مقار أطراف سياسية موالية للأغلبية.

ودعا السلطات العراقية إلى "اتخاذ أشد التدابير الأمنية والإسراع في كشف فاعليها، لكي لا تتحول العملية الديمقراطية إلى ألعوبة بيد من هب ودب".

وأضاف أن تكتله "ليس متمسكا بالسلطة"، مؤكدا أنه لو خسر الانتخابات أو تم إقصاؤه لما انتهج العنف.

فى هذا الصدد، نفى المحلل السياسي، إبراهيم السراج، أن تكون قوى الإطار التنسيقي مسؤولة عن الهجمات على المقار الحزبية، لأنها ليست مع استخدام العنف.

وأضاف أن أحزاب "الإطار التنسيقي" تدفع باتجاه أن تكون الدولة هي التي تتولى عملية التحقيق في أي اعتداءعلى مقار الأحزاب، مضيفا أن هذا الأمر متروك للقضاء العراقي والأجهزة الأمنية لا شخصيات سياسية.