ترامب غاضب من استدعاء ابنته للإدلاء بشهادتها أمام لجنة 6 يناير... "وصمة عار ووضع غير عادل"

انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لجنة 6 يناير، التي تحقق في "تمرد مبنى الكابيتول" الذي ‏وقع العام الماضي، بعد أن طلبت من ابنته، إيفانكا ترامب، الجلوس لإجراء مقابلة معها للحصول على ‏شهادتها بشأن ما جرى في ذلك اليوم تحديدا.‏

وقال ترامب في تصريحات صحيفة "ذا واشنطن إكسامينر"، يوم الجمعة الماضي: "إنه وضع غير عادل للغاية بالنسبة لأولادي".

كما اعتبر ترامب أن ما فعلته لجنة 6 يناير هو "وصمة عار"، بحسب تعبيره.

وتابع مؤكدا عن اللجنة: "إنهم يلجؤون لهذه الأمور من أجل محاولة إبعاد عقول الناس عن مدى عدم كفاءة إدارة بلدنا، وهم لا يهتمون. وسيسعون وراء أبنائي".

وكانت اللجنة المختارة في مجلس النواب للتحقيق في أحداث 6 يناير/ كانون الثاني، طلبت يوم الخميس الماضي من إيفانكا ترامب التحدث إلى المشرعين، قائلة في رسالة إنهم يرغبون في مناقشة المحادثات التي شاهدتها أو شاركت فيها فيما يتعلق بـ"خطة الرئيس لعرقلة أو إعاقة عملية الفرز، والأصوات الانتخابية"، من بين مجالات الاهتمام الأخرى.

وشدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لصحيفة "ذا واشنطن إكسامينر" أن لجنة 6 يناير تجاوزت حدودها، وأردف: "إنهم يستخدمون أي صلاحيات لديهم، لا يمكنهم أن يهتموا أقل من ذلك، إنهم أشرار".

وخلال فترة رئاسة والدها لأمريكا، عملت إيفانكا ترامب كمستشارة له مع زوجها جاريد كوشنر.

كما حصلت لجنة 6 يناير على سجلات هاتفية مرتبطة بنجل دونالد ترامب، إريك ترامب، وكيمبرلي جيلفويل، التي كانت سابقًا مستشارة لنجل ترامب الأكبر، وخطيبة دونالد ترامب جونيور.

وكانت لجنة 6 يناير طلبت من إيفانكا ترامب الحضور بعد أن كشفت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها حصلت على شهادة مباشرة بأنها كانت في البيت الأبيض أثناء الهجوم، وحاولت في عدة مناسبات إقناعه بإصدار أوامر لمؤيديه بوقف أعمال العنف في مبنى الكابيتول.