السعودية تكشف تطورات جديدة في قضية اختباء قتلة القحطاني على الأراضي الإيرانية

كشف السفير السعودي لدى باكستان، آخر التطورات في قضية اختباء قتلة الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني، على الأراضي الإيرانية.

وقال السفير السعودي لدى باكستان، نواف المالكي، في اتصال هاتفي مع صحيفة الشرق الأوسط، إنه "تمت إحاطة السلطات السعودية علما من نظيرتها الباكستانية بوجود المشتبه بهم في قتل القحطاني، الموظف في القنصلية السعودية بكراتشي، في إيران".

وأكد المالكي، أن "السلطات السعودية توظف كل إمكانياتها بالتعاون مع السلطات الباكستانية للقبض عليهم، وتمكين العدالة من أن تأخذ مجراها"، موضحا أن "لجنة سعودية، مشكلة من عدد من الجهات ذات العلاقة، وصلت قبل شهرين إلى العاصمة الباكستانية لمتابعة مجريات هذه القضية".

وأفادت وسائل إعلام باكستانية أمس الأحد، بأن السلطات في إسلام آباد تعتقد أن 3 أشخاص باكستانيين مشتبه بهم في قتل دبلوماسي سعودي في كراتشي عام 2011 يختبئون في إيران.

وذكرت صحيفة "ديلي باكستان"، أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، شكلت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، فريقا للتحقيق في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني عام 2011.

وأضافت الصحيفة أن إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية توصلت إلى معلومات مخابراتية بشأن منفذي عملية الاغتيال، مشيرة إلى أن إسلام أباد تقدمت بطلب إلى السلطات الإيرانية لمساعدتها في القضية ضد المشتبه بهم في الجريمة، حيث تعتقد السلطات الباكستانية أن المشتبه بهم فروا إلى إيران.

وكشفت الصحيفة أن أسماء المشتبه بهم بقتل الدبلوماسي السعودي وهم علي مستحسن ورضا إمام وسيد أحمد.

يذكر أنه تم اغتيال الدبلوماسي السعودي بكراتشي في 16 مايو/أيار 2011، حيث كان قد غادر منزله متجها إلى عمله، وتعقبه 4 مهاجمين كانوا على دراجتين ناريتين، اعترضوا سيارته وأطلقوا عليه الرصاص.