إسرائيل تواجه تغير المناخ بزراعة نصف مليون شجرة على الطرق

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، على خطة طموحة لزراعة نحو 450 ألف شجرة في المدن بحلول عام 2040 بتكلفة قدرت بـ720 مليون دولار.

وستزرع الأشجار على طول 18640 ميلا من الطرقات في مختلف المدن الإسرائيلية، لتوفير مزيد من الظل ودرجات حرارة منخفضة في المناطق الحضرية مع انتشار تغير المناخ، وفقا للإعلام الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن حكومته وضعت المناخ أمامها هدفا قوميا، لأن أكثر من 90 في المئة من سكان البلاد يعيشون في مناطق حضرية، وكلما ازداد المناخ دفئا، زادت صعوبة التنقل في الخارج، ولهذا السبب تستعد الحكومة لزراعة نحو نصف مليون شجرة على طول جميع طرق المدن.

ومن جانبها قالت وزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ إن القرار يضمن أن يتكيف التخطيط الحضري مع الظروف المناخية المتغيرة، فيما قال وزير الزراعة عوديد فورير إن الخطة ستحقق هدفا مزدوجا: حماية البيئة وتحسين الحيز الحضري، وفق قوله.

وفي السياق، أفاد بحث جديد أن تغير المناخ قد يفتح "أنهارا في السماء" فوق شرق آسيا، أي أن الأمطار ستهطل بكثافة غير مسبوقة.

ومن المعروف أن أزمة المناخ تؤثر على أنظمة الطقس العالمية، وتغير درجات الحرارة، وهطول الأمطار، وأنماط الرياح، وأكثر من ذلك، وفقا لموقع "سينس أليرت".

ويتوقع البحث الجديد احتمال حدوث فيضانات عند المناطق الجبلية في شرق آسيا مستقبلا، ويشير باحثون إلى ذلك بالقول إنه بسبب هطول الأمطار الغزيرة، نتيجة ما يوصف بـ"الأنهار في الغلاف الجوي".