خبير: الحريري لن يترك فراغا سياسيا

نناقش في هذه الحلقة: الحريري يعلن تعليق عمله السياسي؛ إيران تدعو السعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية؛ "داعش" يحتجز أطفالا وقصر كرهائن في الحسكة؛ قمة أمريكية أوروبية لبحث الوضع في أوكرانيا؛ حملة لمقاطعة المنتجات الإيرانية في العراق.

أفاد مراسل "سبوتنيك" في لبنان، عبد القادر الباي، أن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، أعلن تعليقه العمل السياسي في المرحلة الحالية، مبررا ذلك بأنه لا مجال لأي فرصة في لبنان.

وقال الحريري في مؤتمر صحفي حضره مراسلنا:

" لأنني مقتنع بأنه لامجال لأي فرصة إيجابية، في ظل النفوذ الإيراني، والتخبط الدولي، والانقسام الوطني، واستعار الطائفية، واهتراء الدولة، أعلن تعليق عملي بالحياة السياسية وأدعو عائلتي في تيار المستقبل لذلك، وأيضا عدم الترشح للانتخابات النيابية من تيار المستقبل".

حول هذا القرار، قال الباحث في الشأن السياسي، حسن شقير، لـ "بلا قيود":

"لا أعتقد غياب الرئيس الحريري عن المشهد السياسي سيترك فراغا، يمكن أن يصدم تيار المستقبل ومؤيديه، ويسبب انزعاج حلفائه السياسيين، وهذا القرار لا يعني إنتهاء حياته السياسية، بل هو تعليق مؤقت لها، لأن الظروف الحالية غير مؤاتية لتيار المستقبل، لا سيما فيما يتعلق بعلاقته غير السوية مع السعودية، وهو لا يريد أن يخوض نزاعا جديدا مع الرياض، ولا صراعا انتخابيا غير مضمون، ولدينا الكثير من الأسماء المطروحة لتشغل مكانه".

قمة أمريكية- أوروبية حول أوكرانيا

أعلن البيت الأبيض، عن عقد قمة أمريكية – أوروبية، لمناقشة التعزيزات العسكرية الروسية المزعومة على الحدود الأوكرانية، واحتمال نشر 8500 ألف جندي إضافي في أوروبا، لتعزيز قوات حلف شمال الأطلسي.

حول هذه القمة، قال المحلل السياسي، إميل أمين لـ "بلا قيود":

"الهدف من هذه القمة، تنسيق مجريات الأمور لجهة الأزمة الأوكرانية التي تتدحرج ككرة الثلج، ومن الصعب القول إن قرارات مصيرية ستتخذ، والجميع في حالة انتظار وترقب، آخر حديث لمدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، قال فيه إنه سيقدم رؤية خطية للمطالب الأمنية الروسية، وفي حال وافق الجانب الروسي عليها فإن الأزمة ستبدأ بالإنتهاء، والأهم أن ألمانيا غير موافقة على تصرفات الولايات المتحدة".

التفاصيل في الملف الصوتي...