تقرير دولي: تونس مهددة بـ"صراعات مميتة واضطرابات في قواتها المسلحة"

أكد تقرير دولي صادر عن مجموعة الأزمات الدولية إدراج تونس ضمن قائمة يسميها "قائمة المراقبة".

وحسب موقع مجموعة الأزمات الدولية، فإن قائمة المراقبة للعام 2022، ضمت 10 دول، صنفها التقرير على أنها "تواجه صراعات مميتة أو حالات طوارىء إنسانية او أزمات أخرى".

وأوضح التقرير أن من أسباب وصول تونس إلى هذه المرحلة تعثر اقتصادها، وهو ما قوض الثقة في النظام السياي القائم.

ولفت إلى أن ناتج تونس المحلي تقلص بنسبة 9.18%، وذلك بسبب ما تم فرضه من قيود جراء انتشار جائحة كورونا.

وضم التقرير كذلك إلى الأسباب ما يدور في الكونغرس الأمريكي من رغبة في ربط المساعدات المالية والعسكرية لتونس بما تتوصل إليه وزارة الخارجية الأمريكية في ما يتعلق بدور الجيش في ما وصفته بانتهاكات بعد 25 يوليو.

وقال التقرير: إذا تم تمرير تشريع في الكونغرس يخص المساعدات فإنه سيؤدي إلى اضطراب داخل القوات المسلحة، وهو ما سينعكس على اضطرابات الشارع التونسي.

وأكد ان مثل تلك العوامل ستدفع الرئيس قيس سعيد إلى "التمادي" في ما وصفه بـ "الخطاب الشعبوي لتوجيه إحباط مؤيديه الذين يتوقعون منه "تطهير" مؤسسات الدولة"، حسب التقرير.

وشدد التقرير على ضرورة أن يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه لتونس بشروط، ذكر منها "تغيير الرئيس سعيد خارطة الطريق السياسية لتشمل حوارًا وطنيًا يشارك فيه الفاعلون السياسيون الرئيسيون في البلاد والنقابات والجمعيات على أن يتم إجراء الحوار قبل استفتاء 25 يوليو".