إسرائيل تتخذ قرارا حاسما بشأن تجسس الشرطة على الهواتف باستخدام "بيغاسوس"

اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارا حاسما بشأن تجسس الشرطة على هواتف المواطنين باستخدام برنامج "بيغاسوس" من إنتاج شركة NSO.

أفادت القناة العبرية الـ 13، مساء اليوم الثلاثاء، بأن المدعي العام الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت، قد أمر اليوم، وهو اليوم الأخير لعمله، بتعيين فريق للتحقيق في تنصت الشرطة في بلاده على المكالمات الهاتفية.

ويترأس الفريق نائب المدعي العام للقانون الجنائي، المحامي أميت ميري، ويعاونه الرئيس السابق لشعبة تكنولوجيا جهاز الاستخبارات الداخلية أو الأمن العام "الشاباك"، والرئيس السابق لقسم مباحث الجهاز نفسه.

وطالب مندلبليت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون الكامل مع فريق العمل والإجابة على كل أسئلتهم، وتقديم أي وثيقة أو معلومات مطلوبة، والسماح بالوصول إلى أنظمة المعلومات المطلوبة، بالإضافة إلى تقديم المعلومات الفنية عن الوسائل المتاحة للشرطة الإسرائيلية.

وأكدت القناة العبرية أن مندلبليت، المستشار القضائي قد أمر بتقديم نتائج التحقيق قبل حلول الأول من يوليو/تموز المقبل.

وكان تحقيق صحفي لموقع "كالكاليست" الاقتصادي الإسرائيلي، قد نشره الشهر الماضي، ضجة كبيرة في إسرائيل، إذ خلص إلى أن الشرطة زرعت في عهد وزير الأمن الداخلي السابق "أمير أوحانا" برنامج التجسس "بيغاسوس" في هواتف زعماء "الأعلام السوداء"، الذين كانوا يتظاهرون ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بشكل أسبوعي أمام مقر إقامته في شارع بلفور بالقدس الغربية.

كذلك، وبحسب التقرير، استخدمت الشرطة البرنامج في التجسس على رؤساء بلديات ومعارضين لمسيرة المثليين في مدينة القدس وموظفين حكوميين.

وتتعرض برامج التجسس التابعة لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية حاليا للهجوم من قبل معظم الدول الغربية. أعلنت الولايات المتحدة أن "إن إس أو" شركة تضر بمصالحها الوطنية وأدرجتها في القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية.