بأوامر من الخارجية في تل أبيب... شركة طيران تقرر إعادة الإسرائيليين من أوكرانيا بشكل عاجل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمرت إحدى الشركات الإسرائيلية بإعادة مواطنيها من أوكرانيا.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بأن شركة "أركيع" للطيران الإسرائيلي قد تلقت أوامر مباشرة من وزارة الخارجية الإسرائيلية بإعادة مواطنيها من أوكرانيا، في رحلات طيران مباشرة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

לבקשת משרד החוץ: חברת ארקיע תפעיל טיסות מאוקראינה לישראל בימים שני ושלישי. על פי הערכות, כ-12 אלף ישראלים נמצאים במדינה@einavkerner

— גלצ (@GLZRadio) February 12, 2022

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قد تحدث مع السفير الإسرائيلي في أوكرانيا، ميخال برودسكي، بشأن إجلاء البعثة الإسرائيلية هناك، وتلقى معلومات وإفادات عن الوضع في البلاد.

רה"מ בנט הורה להיערך לקרוא לישראלים לעזוב את אוקראינה @BarakRavid pic.twitter.com/ibhsmqIpDu

— וואלה! (@WallaNews) February 12, 2022

ونقل الصحفي والإعلامي في هيئة البث الإسرائيلية وموقع واللا العبري، أن الجالية اليهودية في أوكرانيا تقدر ما بين 150- 200 ألف يهودي، من بينهم 10-15 ألف إسرائيلي.

وتم تسجيل حوالي 4500 إسرائيلي في أوكرانيا لتلقي التحديثات العاجلة من وزارة الخارجية في كييف.

בכיר במשרד החוץ: אנחנו בקשר עם הקהילה היהודית באוקראינה. יש כ-150-200 אלף יהודים במדינה. בנוסף יש בין 10 אלפים ל-15 אלף ישראל באוקראינה. 4500 ישראלים כבר נרשמו בשגרירות. לא מדובר ברשימת חילוץ אלא כדי שניתן יהיה להיות עם הישראלים בקשר

— Barak Ravid (@BarakRavid) February 12, 2022

ويشار إلى أن إسرائيل قررت في نهاية جلسة استثنائية لتقييم الوضع، تسريع استعداداتها لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا، وهي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بمشاركة وزير الخارجية يائير لابيد، وطاقم من وزراته، إضافة إلى مستشار الأمن القومي أيال حولتا، وعدد من المسؤولين الآخرين.

وتقرر في نهاية الجلسة تسريع الإجراءات والاستعدادات الإسرائيلية لإعادة المواطنين الإسرائيليين من أوكرانيا إلى بلدهم، وانتقلت وزارة الخارجية إلى العمل بـ "صيغة الطوارئ".

ومساء أمس الجمعة، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحذيرا من السفر لأوكرانيا، كما أعلنت عن إجلاء أسر الدبلوماسيين والمبعوثين من كييف.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.