انتقادات تطال مطالب الأمير هاري للتمتع بحماية الشرطة في المملكة

انتقدت خبيرة ملكية الأمير هاري، حيث هاجمت قضيته القانونية لرغبته في حماية الشرطة عندما يكون في المملكة المتحدة لأنه يشعر بعدم الأمان.

وأوضحت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة "ماجستي"، أن الأمير هاري أخبر المحكمة العليا أنه يشعر وعائلته بعدم الأمان في المملكة المتحدة ويحتاجون إلى حماية الشرطة أثناء عودتهم إلى البلاد، مشيرة إلى أن "هاري لم يعد من كبار الشخصيات الملكية، ولا ينبغي أن يتوقع الحماية ويجب أن يتوقع أن يتبعه المصورون بسبب عمله الإعلامي".

وردا على سؤال "جي بي نيوز" حول سبب قلق هاري، قالت سيوارد: "حسنًا، الأمير هاري يقول إنه لا يشعر بالأمان عند إحضار عائلته إلى هنا لأنه في المرة الأخيرة التي جاء فيها، كمواطن عادي، لم يكن لديه حماية من الشرطة"، مضيفة: "لماذا يجب عليه ذلك؟"، بحسب "express".

وأشارت الخبيرة المليكة إلى أن هاري "لم يعد عضوًا بارزًا في العائلة المالكة، وبالتالي لا يبرر التمتع بالحماية، وقد طارده المصورون كثيرا، هل فوجئنا بأنه مطارد من قبل المصورين؟".

وتابعت: "لقد جعل من نفسه شخصية رفيعة المستوى مع كل تصريحاته حول ما يجب وما لا يجب أن نفعله بأفكارنا وأجسادنا وكل شيء آخر"، لذلك "أي شيء يقوله هاري له أهمية وكذلك أي صور لهاري".

‘He’s not a senior member’ Royal expert slams Prince Harry’s demands for police protection #PrinceHarryhttps://t.co/YrMmPmAssb

— Daily Express (@Daily_Express) February 20, 2022

في المقابل، رأت سيوارد أن هاري "يشعر أن حكومة هذا البلد مخطئة ولأنه شخصية رفيعة المستوى يجب أن يتمتع بالحماية، إلا أنه لا يستطيع أن يحصل على حماية أمريكية على الأراضي البريطانية، حيث لن يسمح لهم بحمل السلاح".

وأوضحت: "وهذا كله سري للغاية لأنهم لا يريدون أن يفقدوا أي تفاصيل حول كيفية حماية العائلة المالكة"، مؤكدة أن هاري لم يعرض أبدًا دفع ثمن حمايته ولا يمكنه شراء حمايته من قبل شرطة العاصمة، حيث نوهت أنه بناء على ذلك "فإن كل المشاهير في المدينة سيقولون إنهم يريدون حماية شرطة العاصمة".

من جهة ثانية، رأت أصواتا أخرى أن هاري لديه الحق في طلب الحماية، حيث علقت إيرينا أسانوفا: "حصل دوق وندسور على حماية من شرطة العاصمة، وكذلك من الشرطة الفرنسية، إذن هذا ليس حدثا غير مسبوق! وسماع الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي وللأسف أيضًا من الكثير من وسائل الإعلام، فلا شك أنه هدف! وهو على استعداد للدفع! ما هي المشكلة؟".