البنتاغون: لم نر مؤشرات على إغلاق خطوط الاتصال العسكرية النشطة مع روسيا

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، إن خطوط الاتصال العسكرية النشيطة مع روسيا ما زالت تعمل، ولا مؤشرات على إغلاقها.

واشنطن - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، خلال إفادة صحفية إن وزارة الدفاع الأمريكية لم تر أي مؤشرات على إغلاق قنوات اتصال عسكرية نشطة مع نظرائها الروس.

وقال كيربي: "أود أن أشير إلى المحادثات التي قرأناها في الأيام الأخيرة فقط. لقد تحدث الوزير [لويد أوستن] مع الوزير شويغو قبل أيام قليلة فقط".

وأضاف: "أجرى الرئيس ميلي [رئيس هيئة الأركان العامة] محادثات عديدة مع نظيره الجنرال جيراسيموف"، لافتا "لم نر أي مؤشر على أن خطوط الاتصال بين هذين الزعيمين مغلقة".

وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، طلب قادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك دينيس بوشيلين، وليونيد باشنيك، من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المساعدة في صد عدوان من القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.

وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: "تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسائل من قادة الجمهوريتين. بالنيابة عن شعوبهم، يعبرون مرة أخرى عن الامتنان لرئيس روسيا على الاعتراف بدولهم".

ووقع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين، مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين، كما وافق على إرسال قوات "حفظ سلام" إليهما إذا دعت الضرورة ذلك.

ومع ذلك قال بوتين يوم الثلاثاء تعليقا على موافقة مجلس الاتحاد الروسي، على استخدام الجيش في دونباس: "لم أقل أن قواتنا سترسل إلى دونباس الآن، من المستحيل التنبؤ بإجراءات محددة للقوات المسلحة الروسية، هذا يعتمد على الموقف".

وترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب والتوترات وانتهاك اتفاقيات "مينسك" الدولية، والتي اعتبرتها موسكو "ماتت" بسبب التجاوزات وعدم الالتزام من الجانب الأوكراني. وصف الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء الأحداث الجارية الآن في أوكرانيا بأنها "بداية غزو روسي"، لكن كبار المسؤولين في الإدارة رفضوا منذ ذلك الحين تأكيد ما إذا كانت هناك قوات روسية دخلت إلى دونباس.