وزير النقل الجزائري يكشف أسباب تأخر تشغيل الخط البحري بين بلاده وموريتانيا

كشف وزير النقل الجزائري عيسى بكاي أسباب تأخير تشغيل الخط البحري الجديد بين بلاده وموريتانيا من الخميس حتى أمس الإثنين.

وحسب وكالة الأنباء الجزائرية أكد بكاي أن انطلاق أول رحلة على هذا الخط الجديد، الذي افتتح رسميا الخميس الماضي، تم صباح أمس الاثنين.

وبرر الوزير هذا التأخير بـ"حجم الإقبال الكبير للمتعاملين الاقتصاديين" على استخدام هذا الخط، لافتا إلى أن وزارته تعمل "مع وزارة التجارة وشركات النقل البحري والمصدرين من أجل ديمومة هذا الخط البحري، من خلال التصدير المنتظم إلى موريتانيا".

وكان يوم أمس الاثنين قد شهد انطلاق أول رحلة على الخط البحري التجاري الجديد الرابط بين الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشوط، فيما لفت الوزير الجزائري إلى أن تعليمات الرئيس عبد المجيد تبون تقضي "بتمديد هذا الخط ليصل إلى العاصمة السينغالية داكار".

وصرح بكاي بأن "الخط البحري بين الجزائر والدوحة الذي أمر رئيس الجمهورية الجزائرية باستحداثه، سيتم التنسيق مع وزارة التجارة في دراسة سبل تنفيذه وديمومته لتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين".

وعن نشاط الموانيء الجزائرية اعتبر بكاي أن "العمل بالنظام الاداري تسبب في ركود بعض الموانئ"، كاشفا عن "الموافقة المبدئية على 24 مشروعا استثماريا خاصا في مجال النقل البحري والجوي".

يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمر بمد الخط البحري مع موريتانيا خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.