ماني يقتنص فوزا بشق الأنفس لصالح ليفربول على وست هام

منح هدف ساديو ماني ليفربول الفوز (1-صفر) على وست هام يونايتد ليتقلص الفارق مع مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن فريق المدرب يورغن كلوب يمكن أن يعتبر نفسه محظوظا في الخروج بالنقاط الثلاث اليوم السبت.

وكان هدف ماني في الدقيقة 27 من مسافة قريبة كافيا ليقلص ليفربول الفارق مع سيتي إلى ثلاث نقاط، لكن وست هام سيتحسر على إضاعة العديد من الفرص الخطيرة.

وظهر ليفربول بمستوى بعيد للغاية عن حالته المعتادة في طريقه لتحقيق انتصاره السابع على التوالي في الدوري، لكنه أفلت من مأزق بعدما أضاع بابلو فورنالس ومانويل لانتسيني وميخائيل أنطونيو العديد من الفرص.

واستحوذ ليفربول على الكرة لفترات أطول وأتيحت له أيضا العديد من الفرص، لكنه تنفس الصعداء مع صفارة النهاية.

ولدى ليفربول 63 نقطة من 27 مباراة بينما يملك سيتي، الذي يستضيف مانشستر يونايتد غدا الأحد، 66 نقطة بعد 27 مباراة أيضا.

ويحتل وست هام المركز الخامس، حتى يوم الأحد على الأقل، لكن آماله في إنهاء الموسم بالمركز الرابع تبدد تدريجيا.

وقال كلوب مدرب ليفربول، "لا أعرف ما إذا كنا سنتذكر هذه المباراة باعتبارها واحدة من أهم المباريات لأنها كانت صعبة بالفعل في المقام الأول".

وأضاف، "كان بإمكاننا أن نسجل أهدافا أكثر ولم نفعل، ثم أصبحت المباراة مفتوحة. أتيحت لهم فرص كبيرة لكن لا يمكنك الفوز بعدد المباريات التي فزنا بها دون بعض الحظ من وقت لآخر".

وتابع، "لقد كان فوزا استثنائيا على خصم قوي".

تهديد وست هام

لم يتمكن ديفيد مويز مدرب وست هام صاحب الخبرة الكبيرة من تحقيق أي فوز باستاد أنفيلد، وسيتذكر كم كان فريقه قريبا من تغيير هذه الإحصائية.

وحتى قبل أن يتسلل السنغالي الدولي ماني عند القائم البعيد ليحول كرة ترينت ألكسندر-أرنولد العرضية إلى الشباك، تسبب وست هام في بعض المشاكل لدفاع ليفربول وتصدى الحارس أليسون لمحاولتين من توماش سوتشيك وأنطونيو.

ورد وست هام على تأخره في النتيجة بتمريرة طويلة إلى الأمام خدعت دفاع ليفربول المتقدم ووضعت فورنالس في مواجهة المرمى، لكن تسديدته من فوق أليسون كانت ضعيفة ونجح ألكسندر-أرنولد في إبعاد الكرة من على خط المرمى.

وفي بداية الشوط الثاني أتيحت فرصة أخطر لصالح لانتسيني بعد تمريرة عرضية منخفضة أمام المرمى لكن بعد أن أظهر مهارة رائعة سدد فوق العارضة من مسافة قريبة.

وأتيحت فرص كافية لصالح ليفربول ليريح نفسه وتصدى الدفاع لتسديدتين من ماني وسدد لويس دياز كرة رائعة حادت قليلا عن المرمى.

كما اقترب محمد صلاح من المرمى كثيرا لكنه لم ينجح في التفوق على الحارس أوكاش فابيانسكي.

ولم يستسلم وست هام وعندما وضعت تمريرة مارك نوبل الرائعة أنطونيو أمام المرمى بدا الفريق اللندني في طريقه لإدراك التعادل لكن آندي روبرتسون نجح في تعطيل المهاجم قوي البنية قبل أن يتدخل نابي كيتا ويبعد الخطورة.

وانتصر ليفربول في 12 مباراة متتالية بجميع المسابقات ويستضيف إنتر ميلان يوم الثلاثاء وهو متقدم 2-صفر مع سعيه لبلوغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا.