قصف مركز لتدريب المرتزقة غربي أوكرانيا... وتركيا واليونان تتفقان على تحسين العلاقات

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن القوات المسلحة الروسية، استهدفت مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة ستاريتشي ومركز تدريب يافوريف العسكري غربي أوكرانيا، بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة.

الجيش الروسي يقصف مركزا لتدريب المرتزقة غربي أوكرانيا وجولة جديدة من المفاوضات تنطلق اليوم

وأضاف أن الهجوم " أسفر عن مقتل ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية أجنبية".

وأشارت الوزارة إلى أن القضاء على المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى أراضي أوكرانيا سيستمر.

إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن جولة جديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية ستنعقد، الاثنين 14 مارس/ آذار، من خلال تقنية الفيديو.

وقال عضو الوفد الروسي المفاوض مع أوكرانيا، ليونيد سلوتسكي، إن الوفدين أحرزا تقدما مهما، وإنه من الممكن أن يتوصلا قريبا إلى مشروع اتفاقات، على حد قوله.

في هذا السياق، قال مدير مركز آسيا للدراسات، أحمد مصطفى، إن الجيش الروسي متفوق ميدانيا في العمليات العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الغرب بدأ يصرخ لأنه لم يتوقع هذا، خصوصا بعد استهداف الجيش الروسي لقوات المرتزقة.

وأكد الباحث أن "الجانب الروسي متفوق ميدانيا، ويستخدم تقنيات حديثة في العمليات، مقابل التقنيات القديمة التي تستخدمها أوكرانيا، لافتا إلى أن ميزان العمليات يميل لصالح روسيا على الأرض".

وحول المفاوضات الجارية حاليا، أشار إلى أن "الجميع يضغط على زيلنيسكي للقبول بشروط روسيا بأن تصبح أوكرانيا دولة محايدة"، منوها إلى أن "ظهور أسلحة بيولوجية لمعامل أمريكية في أوكرانيا أعطى لروسيا قوة في التفاوض مع الجانب الأوكراني".

بعد فترة من التوتر... تركيا واليونان تتفقان على تحسين العلاقات

أعلنت الرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اتفقا، الأحد 13 مارس/ آذار، على تحسين العلاقات على الرغم من الخلافات الممتدة منذ سنوات بين البلدين.

وأضافت في بيان أن "للبلدين دور رئيسي في ظل الوضع الأمني المتغير في أوروبا بعد أحداث أوكرانيا، وإن تعاونهما المتزايد سيعود بالنفع على المنطقة".

وقال البيان : "على الرغم من الخلافات بين تركيا واليونان، فقد اتفق الجانبان في الاجتماع، الذي عقد على هامش منتدى أنطاليا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وتحسين العلاقات الثنائية".

في هذا الإطار، قال الباحث في الشؤون الاستراتيجية والخبير بالشؤون التركية، ماجد عزام، إن التقارب التركي اليوناني بدأ قبل الأزمة الأوكرانية، وبعد الأزمة زاد التقارب على وقع الحديث عن اصطفاف أوروبي، والدفاع عن الأمن والاستقرار، مع الانتباه إلى الحياد الإيجابي الذي تنتهجه تركيا.

وأكد أن العوامل التي أدت للانفتاح بين اليونان وتركيا ناتجة أساسا عن تخلي بعض الحلفاء عنها، حيث لم تعد الامارات في وارد دعم اليونان في التصعيد، كما أن فرنسا منشغلة بانتخاباتها، إضافة للتقارب بين تركيا مع إسرائيل، ومصر بدرجة أقل.

الحزب الدستوري الحرّ يدعو خلال تظاهرات بالعاصمة التونسية لانتخابات تشريعية مبكرة

دعا الحزب الدستوري الحر في تونس خلال مظاهرة احتجاجية، الأحد 13 مارس، إلى إنهاء الفترة الاستثنائية التي فرضها الرئيس التونسي، قيس سعيد.

وقالت رئيسة الحزب عبير موسي إن حزبها يطالب بإجراءات محددة لإنهاء الفترة الاستثنائية منها حل البرلمان وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة، مع ضمانة منع التزوير عبر تنقية الكشوف الانتخابية.

وأكدت أن "سعيد تغاضى عن معالجة الاقتصاد"، مؤكدة في نفس الوقت أن الحزب الدستوري لن يتركهم يفككون الدولة، محذرة من أن "صمت الشعب سيجعل تونس مثل أفقر دول العالم".

في هذا الصدد، قال المحلل السياسي التونسي، لطفي العماري، إن الاستشارة الشعبية التي أطلقها الرئيس التونسي والتي تهدف لتعديل الدستور، انطلقت بخطوات بطيئة ولم تقنع الشباب، كما أنها سقطت في أسئلة لا يجيب عليها إلا المختصين.

وأضاف أن "الرئيس التونسي مُصر على هذه الاستشارة، رغم أنها قد تنتهي دون أن تحقق النتائج المرجوة، أو تحظى بالإقبال الجماهيري المطلوب لإضفاء الشرعية".

واستبعد العماري أن يتحرك الشارع مجددا، لأنه "مشغول حاليا باهتماماته الاقتصادية، ويرى أن هذه الاستشارة من انشغالات النخبة السياسية"، مشيرا إلى أن "نهاية مدة الاستشارة الوطنية في 20 مارس، والجميع بانتظار هذا التاريخ ومضمون كلمة الرئيس التي ستعقبه".

يمكنكمم متابعة المزيد عبر عالم سبوتنيك