ماكرون وبايدن يناقشان هاتفيا تشديد العقوبات على روسيا

ناقش الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، سبل تشديد العقوبات على روسيا، ودعم أوكرانيا.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الاثنين إن "ماكرون وبايدن ناقشا هاتفيا الأحد القضية الأوكرانية.. واتفق الطرفان على تعزيز العقوبات المفروضة بالفعل على روسيا، ودعم أوكرانيا واتخاذ جميع المبادرات المفيدة بشكل مشترك لوضع حد للقتال".

وفي ذات الصدد، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدا على دعم حكومة أوكرانيا وشعبها.

وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بفرض العديد من العقوبات ضد روسيا في ضوء الصراع الروسي-الأوكراني، وتبحث الآن تلك الدول على مصادر بديلة للطاقة تغنيها عن الاعتماد على الغاز والطاقة الروسية.

وفي وقت سابق، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن العقوبات الغربية خطيرة للغاية، وروسيا استعدت لها مسبقا. مضيفا أنها تتطلب التحليل والتنسيق بين الهيئات من أجل تطوير إجراءات الاستجابة التي تلبي مصالح روسيا.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.

وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.

ووفقًا لوزارة الدفاع، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.

وأكد الرئيس بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.