إعلام: نجاة ثلاثة مرتزقة بريطانيين من ضربة عسكرية غربي أوكرانيا

ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" نقلاً عن مصادر أنه كان من الممكن القضاء على ثلاثة مرتزقة من المملكة المتحدة من القوات الخاصة السابقة، بهجوم استهدف مراكز عسكرية وموقع تدريب بالقرب من مدينة لفوف، غربي أوكرانيا.

وبحسب الصحيفة ، فإن البريطانيين الثلاثة كانوا عناصر سابقة في القوات الخاصة البريطانية. وبحسب المنشور، لم يكونوا جزءا من وحدات "الفيلق الأجنبي" الذي تم تدريبه في ساحة المركز وقت مهاجمته.

وأفادت وزراة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بمقتل 180 مقاتلا أجنبيا إثر ضربات جوية استهدفت مراكز عسكرية وموقع تدريب في منطقة لفوف غربي أوكرانيا.

وذكرت الوزارة في بيان ألقاه المتحدث الرسمي ياسمها، اللواء إيغور كوناشينكوف: "هاجمت القوات المسلحة الروسية، صباح يوم الأحد، مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة ستاريتشي ومركز تدريب يافوريف العسكري بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة، ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية أجنبية".

وأشارت الوزارة إلى أن القضاء على المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى أراضي أوكرانيا سيستمر.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية: أصابت طائرات عملياتية وتكتيكية وطائرات عسكرية وطائرات من دون طيار 46 عنصرًا تابعا للقوات المسلحة الأوكرانية، منها: 3 نقاط تحكم، نظام صاروخي مضاد للطائرات، ومستودعين ذخيرة، و 33 منطقة تخزين عتاد عسكري.

في وقت سابق من اليوم، سيطرت وحدات من القوات الخاصة الروسية المحمولة جوا على مركز إسناد للقوميين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب، في بلدة "غوتا ـ ميجوغورسكايا" في مقاطعة كييف.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، يوم الخميس 24 شباط/ فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا؛ وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، رسميا، دعمًا روسيًا في مواجهة الجيش الأوكراني.

وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ منوها بأن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، باءت بالفشل.

وأوضح بوتين، أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدار ثماني سنوات، إلى الاضهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.