مسؤول عسكري إسرائيلي سابق متسائلا: لماذا انتظرنا 15 عاما حتى نخرج من لبنان

تساءل مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، اليوم الخميس، لماذا انتظرت بلاده 15 عاما كاملة حتى تخرج من لبنان.

وأجرت صحيفة هاآرتس العبرية، اليوم الخميس، لقاء مع زوهار فيلتي، رئيس قسم الشؤون السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أكد من خلاله أن قرار بقاء الجيش الإسرائيلي في لبنان كان خاطئا، متسائلا لماذا بقي جيش بلاده هناك لهذه المدة الزمنية الطويلة.

وأكد الجنرال زهار فيلتي، رجل "الظل" في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجية "الموساد" كما وصفته الصحيفة، قد أكد أنه لو طلب منه طرح سؤال على أحد قادة وزعماء بلاده، لكان طلب عقد جلسة مع إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ليناشده الخروج من لبنان.

وأوضح أن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق كان محقا في خروج الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في العام 2000، وربما قبل ذلك بفترة زمنية أطول، مشيرا إلى أنه كضابط خدم في لبنان لم يكن يعارض القيادة السياسية، آنذاك، أو ضد قرار البقاء فيها، ولكنه لو امتلك القرار لخرج من الجنوب اللبناني مبكرا عن العام 2000.

ويشار إلى أن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، قد صرح بأن الجميع تأكد أن المقاومة هي الحل.

ونقلت "قناة المنار"، في الحادي عشر من شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، عن الشيخ نعيم أن الانتفاضة الفلسطينية نجحت في ترسيخ الانتصارات على إسرائيل، وما تلاها من المقاومة اللبنانية في العام 2000، لتتبين أن نتائج الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة "سيف القدس" قد ثبتت قوة الردع أمام إسرائيل.

جاءت تصريحات الشيخ قاسم خلال استقباله وفدا عربيا، الخميس، والذي أكد له أن المقاومة اللبنانية أجبرت إسرائيل على الانسحاب في العام 2000، وحققت بإمكانات متواضعة النصر على إسرائيل، مضيفا "وبفضل المقاومة تم استنهاض الشارع العربي أيضا".