فرنسا تخطط لتركيب محطة جديدة لاستيراد الغاز المسال

تخطط السلطات الفرنسية لتركيب محطة جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء لوهافر، بالشراكة مع "TotalEnergies" و"GRTGaz".

أفادت صحيفة "Les Echos" المحلية، اليوم السبت، بأن "ما تتم دراسته ليس محطة أرضية مثل تلك التي تم نقلها في عام 2008 (والتي تم التخلي عنها في عام 2011) بواسطة شركة "غاز دي نورماندي" مع بوويو في محطة نفط أنتيفر بالقرب من لوهافر، ولكن محطة عائمة".

وتابعت "هذا المشروع الأولي، الذي تم إعداده بين مجموعتي الطاقة، وزارة التحول البيئي وميناء هاروبا، إنشاء الميناء الذي يجمع لوهافر وروان وباريس ولم يتم تحديده بالكامل بعد".

وبحسب الصحيفة، سيتم تشغيل المشروع من قبل شركة TotalEnergiesعلى متن سفينة بطول 300 متر قادرة على تخزين الغاز الطبيعي المسال وتسخينه وإعادته إلى شكله الغازي بحيث يمكن ضخه في شبكة أنابيب الغاز الفرنسية التي تديرها GRTGaz.

ستتم إضافته إلى أربع محطات استيراد برية في دونكيرك (شمال) ومونتوار دي بريتاني (لوار أتلانتيك) وفوس كافاو وفوس تونكين (بوشيه دو رون)، كما تشير الصحيفة.

هذا وأعلنت شركة النفط والغاز الفرنسية "توتال إنيرجي"، يوم الثلاثاء، أنها قررت التوقف عن إبرام أو تجديد عقود شراء النفط والمنتجات البترولية الروسية.

وجاء في بيان الشركة: "نظرًا للوضع المتدهور في أوكرانيا وتوفر مصادر إمدادات بديلة لأوروبا، قررت شركة توتال إنيرجي من جانب واحد، عدم إبرام أو تجديد عقود شراء النفط والمنتجات البترولية الروسية".

وأوضح البيان أن "وقف جميع مشتريات النفط أو المنتجات البترولية الروسية سيكون في أقرب وقت قدر الإمكان، وفي موعد أقصاه نهاية عام 2022".

هذا وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، في وقت سابق، أن أسعار النفط في العالم ستقفز إلى 300 دولار للبرميل في حال تخلي الغرب عن النفط الروسي؛ موضحاً أن بعض الخبراء يتوقعون ارتفاعه إلى 500 دولار.

وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد حذر، في تصريحات للصحفيين في وقت سابق، من أن حظر واردات النفط الروسي سيؤدي إلى تدهور خطير في ميزان الطاقة في أوروبا.