الخارجية الروسية تؤكد أن تجريد أوكرانيا من السلاح يعيد شعبها إلى التنمية السلمية

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو على يقين من أن نزع سلاح أوكرانيا سيعقبه اتجاه الشعب الأوكراني إلى التنمية السلمية وحسن الجوار.

وحسب تصريحات للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، تم نشرها على الموقع الإلكتروني للوزارة، أكدت أن الوقت قد حان الآن "لاتخاذ تدابير حاسمة لاجتثاث النازية ونزع السلاح من أوكرانيا، وهي التي اتخذتها القوات المسلحة الروسية".

وشددت أن موسكو على يقين من أنه نتيجة لنزع السلاح من أوكرانيا، سيعود الشعب الأوكراني إلى طريق التنمية الذي يسوده السلام وحسن الجوار. إن الاتحاد الأوروبي وكذلك شركاءه الغربيين "لم يدركوا بعد كيف أن ضخ الأموال والأسلحة لنظام النازيين الجدد العدواني في وسط أوروبا يؤدي إلى عواقب مأساوية ".

وأكدت أن التطور توقف في أوكرانيا في الاتجاه الديمقراطي، كما هو معروف، في شباط / فبراير 2014، عندما وقع انقلاب غير دستوري في كييف، بتحريض من الدول الغربية، وحصد البلد وجيرانه عواقبه للعام التاسع.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.