غوتيريش: العنصرية لا تزال قائمة بعد قرنين من نهاية "الرق عبر الأطلسي"

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه الأكاذيب الوحشية للعنصرية لا تزال قائمة رغم مرور أكثر من مائتي عام على انتهاء تجارة الرق عبر الأطلسي.

جاء ذلك في تدوينة نشرها غوتيريش، على صفحته الرسمية على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، أكد فيها أن إنهاء إرث العبودية المتمثل في العنصرية هو التزام عالمي.

وتابع: "يجب علينا جميعا أن نتحدث عن هذا الأمر... يجب أن نحارب العنصرية أينما كانت".

وفي عام 2007، أعلنت الأمم المتحدة تخصيص يوم 25 مارس/ آذار من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا تجارة الرقيق عبر الأطلسي.

More than 200 years since the end of the transatlantic slave trade, the vicious lie of racial supremacy remains alive today.

Ending slavery’s legacy of racism is a global imperative.

We must all speak out & #FightRacism wherever & whenever we encounter it.

— António Guterres (@antonioguterres) March 29, 2022

ويقول الموقع الرسمي للأمم المتحدة إن إحياء ذكرى ضحايا الرق يمثل مناسبة لتوعية الشباب بالمعاناة التي واجهها الكثير من الناس بسبب تجارة الرق.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى قررا إلغاء تجارة الرقيق عبر الأطلسي في عام 1807، أي قبل أكثر من 200 عام، وهو القرار الذي اتخذت عدة دول لاحقا، لإنهاء حقبة العبودية التي طالت ملايين البشر على مدى نحو 4 قرون من الزمان.