ملك الأردن يهاتف بينيت ويدعو إلى منع التصعيد والسماح بتسهيلات للمصلين في الأقصى

دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، إلى الحيلولة دون تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ومنح تسهيلات للمصلين في الحرم القدسي.

وقال بينيت في تغريدة بحسابه على تويتر، اليوم الأحد: "لقد تحدثت الآن مع ملك الأردن، عبد الله الثاني. هنأته وشعبه بمناسبة شهر رمضان، وشكرته على بيانه الواضح والمهم ضد الهجمات الإرهابية".

وتابع "سنواصل تعزيز التحالف والحفاظ على الاتصال مع جيراننا".

שוחחתי כעת עם מלך ירדן, עבדאללה השני.

בירכתי אותו ואת בני עמו לרגל חודש הרמדאן, והודיתי לו על אמירתו הברורה והחשובה כנגד פיגועי הטרור.

נמשיך לחזק את הברית ולשמור על הקשר עם שכנינו.

— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) April 3, 2022

من جانبها، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية بأن "ملك الأردن تحدث مع بينيت ودعا إلى منع التصعيد والسماح بتسهيلات للمصلين في الحرم القدسي".

وأضافت، جاءت المحادثة بعد أن التقى باقي أعضاء القيادة الأمنية الإسرائيلية أو تحدثوا مع الملك مؤخرا في ظل التصعيد الأمني.

מלך ירדן שוחח עם רה"מ בנט: קרא למנוע הסלמה ולאפשר הקלות למתפללים בהר הבית ברמדאן @kaisos1987 @GalAharonovich https://t.co/uOETQdZEiR

— כאן חדשות (@kann_news) April 3, 2022

وكان الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ قد وصل يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي إلى قصر الملك حيث تم استقباله في احتفال رسمي.

وقبل ذلك بيوم واحد، التقى ملك الأردن بكل من وزيري الدفاع بيني غانتس والخارجية يائير لابيد في لقائين منفصلين بعمان.

كما قام وزير الأمن الداخلي عمار بارليف بزيارة إلى المملكة في الأسابيع الأخيرة، حيث التقى بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

وقتل 11 شخصا في إسرائيل إثر 3 هجمات مسلحة وقعت خلال أسبوع في مدن بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وبني براك (وسط)، وردت إسرائيل بتنفيذ اغتيالات ضد ناشطين فلسطينيين بالضفة الغربية.

ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشرقية بموجب الوصاية الهاشمية بناء على اتفاقتين سابقتين مع إسرائيل وفلسطين.

وتخشى إسرائيل الرسمية من تدهور الأوضاع الأمنية في القدس خلال شهر رمضان الذي يتخلله عيد الفصح اليهودي (15-22 أبريل/نيسان) وسط تخطيط جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى.