الغبار الكبريتي واختفاء الديناصورات وأسرع النجوم الوافدة والجرم الأبعد في الكون

وجدت دراسة حديثة أن بعض أسرع النجوم في مجرتنا تأتي من مجرات أخرى. علماء يحللون بيانات عن الأشجار العتيقة التي تنمو وتزدهر في البقاع التي يغيب عنها البشر.

وسعى الباحثون للوصول إلى معلومات عن أعمار قرابة 200 ألف شجرة ومواقع تواجدها. علماء الفلك يكتشفون أبعد جسم معروف في الكون ليحقق رقما قياسيا جديدا.

تناقش الحلقة من برنامج "مرايا العلوم" على أثير "راديو سبوتنيك":

• توصلت دراسة حديثة إلى أن بعض أسرع النجوم في مجرتنا تأتي من مجرات أخرى.

أي أن النجوم فائقة السرعة، التي تسافر عبر مجرة درب التبانة بسرعة مئات أو آلاف الكيلومترات في الثانية، هي قادمة من مجرات قزمة التهمتها مجرتنا منذ الماضي البعيد.

• مجرة محتملة توجد على بعد 13.5 مليار سنة ضوئية من الأرض حطمت الرقم القياسي لأبعد جسم فلكي شوهد على الإطلاق. هذه المجموعة من النجوم، يطلق عليها الآن اسم HD1.

• قام علماء بتحليل بيانات عن الأشجار العتيقة التي تنمو وتزدهر في البقاع التي يغيب عنها البشر.. أحصى الفريق 30 شجرة يزيد عمرها على ألفي عام، من بينها 27 شجرة تزدان بها الجبال الشاهقة، وهو ما قد يعزى إلى محدودية النشاط البشري هنالك.

وقد لاحظ الفريق البحثي أيضا أن معظم الأشجار التي يتجاوز عمرها ألف عام كانت من فصيلة عاريات البذور، مثل الصنوبريات التي تنتج المخاريط والبذور بدلا من الأزهار.

في هذه الحلقة أيضا نتحدث عن مدى تأثير الظواهر الطبيعية في حياة الكائنات. وتشير كيمياء الصخور إلى أن تصادم كويكب تشيكشولوب قبل 66 مليون عام أسفر عن انبعاث كميات هائلة من الكبريت في طبقة الاستراتوسفير بالغلاف الجوي. وهكذا أدت هذه الكميات الهائلة من الكبريت إلى زيادة مستوى تبريد كوكب الأرض، وهو ما أسهم بدوره في هلاك الديناصورات.

وفي هذه الحلقة كذلك نستعيد من ذاكرة العلوم سير أصحاب الأدوار الكبرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومنهم جون ويليام ستروت أحد علماء الفيزياء وحائز جائزة نوبل، ومكتشف عنصر الأرجون والظاهرة التي تعرف بـ (تبعثر رايليه)، والتنبؤ بالموجات السطحية..

يمكن متابعة المزيد عن طريق مرايا العلوم

الإعداد والتقديم: أحمد أحمد