https://sputnikarabic.ae/20220409/هل-تكسر-طريقة-شل-الجديدة-طوق-العقوبات-على-النفط-الروسي-1061015221.html
هل تكسر طريقة "شل" الجديدة طوق العقوبات على النفط الروسي
هل تكسر طريقة "شل" الجديدة طوق العقوبات على النفط الروسي
سبوتنيك عربي
أفاد تقرير إعلامي نشرته وكالة "بلومبرغ" بأن شركة "شل" (Shell) النفطية الأكبر في أوروبا، ستواصل شراء النفط الروسي ومد السوق الأوروبي به بطريقة جديدة تعتمد على... 09.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-09T15:02+0000
2022-04-09T15:02+0000
2022-04-09T15:02+0000
راديو
بوضوح
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/09/1061014333_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_785dc116f92d10a54efe7fbeda5f1de4.png
هل تكسر طريقة شل الجديدة طوق العقوبات على النفط الروسي
سبوتنيك عربي
هل تكسر طريقة شل الجديدة طوق العقوبات على النفط الروسي
تعتمد مناورة "شل" على "خلط الديزل الروسي مع غيره من المنتجات البترولية المكررة وتسويق برميل يحتوي على 49.99% فقط من الوقود الروسي، حيث تعتبر "شل" أنه طالما جاءت الكمية المتبقية من عبوة البرميل من مصدر آخر فإن الشحنة تقنيا لن تكون روسية المصدر".وأوضحت "بلومبرغ" أن التجار في سوق النفط يتهامسون حول "مزيج لاتفيا"، وهو صنف جديد من الديزل يبدو كحل بديل لتسويق المنتج الروسي ممزوجا بخلائط أخرى.ويعتبر كثيرون في السوق مزيج لاتفيا رمزا لأي مزيج يحوي جزيئات روسية، بغض النظر عن مكان مزجه، وهو أمر مشابه لما حدث مع النفط الخام الإيراني والفنزويلي اللذين وجدا طريقهما للأسواق لسنوات على أنهما "مزيج ماليزي" أو "مزيج سنغافوري".وأكد الخبير أن "مناورة شل محاولة جيدة لأنها قانونية، حيث تحاول تغيير التركيب الكيماوي لمنتجات النفط عبر إدخال عنصر غير روسي في المزيج، تكون حصته غالبة بنسبة تزيد عن 50 في المئة في المنتج الجديد، وهو أمر صحيح قانونا".وأكد أن "امتناع الغرب عن واردات الطاقة الروسية سيؤدي إلى شلل اقتصادي بما يترتب عليه من انعكاسات اجتماعية واضطرابات قد تطيح بحكومات هذه الدول"، معتبرا أن "انتقال منظومة تجارة الطاقة الروسية إلى التحصيل بالروبل من شأنه حماية الاقتصاد الروسي من نظام العقوبات".وأشار إلى أن "الضرر الأكبر من هذه العقوبات سيكون على الشركات الأوروبية، وهناك مخاوف غربية من كسر العقوبات ومن لجوء شركات أخرى لخطوات مماثلة لما تقوم به شل".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/04/09/1061014333_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_a4f0a963da3d12a7d0c840b897cd5d3d.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
بوضوح, аудио
هل تكسر طريقة "شل" الجديدة طوق العقوبات على النفط الروسي
أفاد تقرير إعلامي نشرته وكالة "بلومبرغ" بأن شركة "شل" (Shell) النفطية الأكبر في أوروبا، ستواصل شراء النفط الروسي ومد السوق الأوروبي به بطريقة جديدة تعتمد على "تحويل النفط الروسي إلى ما يسميه التجار "مزيج لاتفيا".
تعتمد مناورة "شل" على "خلط الديزل الروسي مع غيره من المنتجات البترولية المكررة وتسويق برميل يحتوي على 49.99% فقط من الوقود الروسي، حيث تعتبر "شل" أنه طالما جاءت الكمية المتبقية من عبوة البرميل من مصدر آخر فإن الشحنة تقنيا لن تكون روسية المصدر".
وأوضحت "بلومبرغ" أن
التجار في سوق النفط يتهامسون حول "مزيج لاتفيا"، وهو صنف جديد من الديزل يبدو كحل بديل لتسويق المنتج الروسي ممزوجا بخلائط أخرى.
ويعتبر كثيرون في السوق مزيج لاتفيا رمزا لأي مزيج يحوي جزيئات روسية، بغض النظر عن مكان مزجه، وهو أمر مشابه لما حدث مع النفط الخام الإيراني والفنزويلي اللذين وجدا طريقهما للأسواق لسنوات على أنهما "مزيج ماليزي" أو "مزيج سنغافوري".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير النفط العالمي ممدوح سلامة، إن "محاولات الضغط على مشتري النفط الروسي للتخلي عن مشترياتهم فشلت جميعها بسبب الضائقة التي تعانيها أسواق النفط جراء نقص الإمدادات، ولن يتمكن الغرب من الاستغناء عن الإمدادات الروسية شاء أم أبى، وعليه فإن خطوة شل ستنجح إلى حد كبير في كسر العقوبات".
وأكد الخبير أن "مناورة شل محاولة جيدة لأنها قانونية، حيث تحاول تغيير التركيب الكيماوي لمنتجات النفط عبر إدخال عنصر غير روسي في المزيج، تكون حصته غالبة بنسبة تزيد عن 50 في المئة في المنتج الجديد، وهو أمر صحيح قانونا".
من جهته، أوضح المحلل السياسي سليم علي، أن "الغرب حاول معاقبة الآخر دون أن يتأثر، لكن العقوبات على دولة مثل روسيا ذات الإمكانات الهائلة لا يمكن أن يمضي دونما خسائر هائلة للغرب، ولهذا يحاول إيجاد وسائل تحفظ ماء وجهه"، مشيرا إلى أن "قرار شل لا يمكن أن يكون صدر دون قرار سياسي".
وأكد أن "امتناع الغرب عن واردات الطاقة الروسية سيؤدي إلى شلل اقتصادي بما يترتب عليه من انعكاسات اجتماعية واضطرابات قد تطيح بحكومات هذه الدول"، معتبرا أن "انتقال منظومة تجارة الطاقة الروسية إلى التحصيل بالروبل من شأنه حماية الاقتصاد الروسي من نظام العقوبات".
واعتبر أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي أن "خطوة شل إيجابية وستؤتي ثمارها"، مشيرا إلى أن "الجانب الروسي يدير الأمر بنوع من الحرفية ولديه بدائل وأدوات للتعامل مع السياسات النقدية".
وأشار إلى أن "
الضرر الأكبر من هذه العقوبات سيكون على الشركات الأوروبية، وهناك مخاوف غربية من كسر العقوبات ومن لجوء شركات أخرى لخطوات مماثلة لما تقوم به شل".