الأمم المتحدة تناشد المانحين تمويل خطتها الإنسانية في ميانمار

ناشدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، المانحين تمويل خطتها الإنسانية في ميانمار هذا العام، البالغة قيمتها 826 مليون دولار، والتي لم يتم تمويل حتى الآن سوى 4 بالمئة فقط منها.

وأوضح ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، أن "خطة الاستجابة الإنسانية العام الحالي، والبالغة قيمتها 826 مليون دولار تسعى إلى الوصول لـ6.2 مليون شخص، وحتى الآن تم تمويل 4 بالمئة فقط من إجمالي هذا المبلغ".

وقال دوغاريك، "لانزال نشعر بالقلق جراء تدهور الوضع الإنساني بميانمار، في ظل استمرار معاناة المدنيين وسط استمرار القتال، لا سيما جنوب شرقي البلاد وشمال غربها".

وتابع أنه "في جميع أنحاء ميانمار، نزح أكثر من 900 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 560 ألفا تشردوا نتيجة الصراع منذ استيلاء الجيش على السلطة في فبراير/شباط من العام الماضي".

وأبرز أن وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تقدر أن نحو 35 ألفا و700 شخص عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة، منذ فبراير 2021.

وأكد المتحدث الأممي أنه "لذلك نحث المانحين على التبرع بسخاء تضامنا مع شعب ميانمار، ودعما لهم لكي يعيشوا في أمان وكرامة".

وأشار إلى أن "منظمات الإغاثة تواصل جنبا إلى جنب مع الشركاء المحليين، تقديم المساعدة للنازحين والمجتمعات المضيفة أينما أمكن، وسط تحديات خطيرة".

وكان قادة بالجيش في ميانمار قد نفذوا مطلع فبراير 2021 انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.