رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد استعداد أجهزة الأمن لأي سيناريو بعد توترات المسجد الأقصى
تابعنا عبر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن حكومته تعمل على تهدئة الأوضاع في ظل التوترات في المسجد الأقصى بالقدس، مشيرا إلى أن السلطات ستتعامل بشكل حازم مع "العناصر العنيفة"، وأن أجهزة الأمن مستعدة لأي سيناريو.
القاهرة - سبوتنيك. وأشار بيان لرئاسة الوزراء، اليوم الأحد، إلى أن بينيت "أجرى تقييما للوضع الأمني في البلاد، وأكد على ضرورة الاستمرار في بذل قصارى الجهود في سبيل إتاحة إمكانية الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية في القدس لأبناء كافة الديانات".
وقال بينيت: "نعمل على تهدئة الأوضاع من ناحية، ومن ناحية أخرى نتصرف بشكل حازم ضد العناصر العنيفة. إن أجهزة الأمن جاهزة للتعامل مع أي سيناريو كان".
كما أوعز بضرورة التعامل مع "الجهات المحرضة التي تعمد إلى ترويج الأخبار الكاذبة ومقاطع الفيديو المحررة انتقائيا والتي تظهر تعامل عنيف مع المصلين المسلمين وذلك بهدف تأجيج الأوضاع والمس بمجرى شهر رمضان المبارك".
واقتحم أكثر من 500 مستوطن يهودي، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، وذلك قبل أن يتم إغلاق باب المغاربة وانسحاب القوات الإسرائيلية من المكان.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان لها، "انتهى الاقتحام للمتطرفين والعدد هو 545"، فيما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن "728 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ صباح اليوم".
وأصيب خلال عملية الاقتحام 19 فلسطينيا جراء قمع قوات الأمن الإسرائيلية لهم في باحات المسجد ومحيطه. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له، "19 إصابة خلال المواجهات المندلعة في محيط المسجد الأقصى، وتم نقل 5 إصابات للمستشفى".
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية فرضت تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجدعند ساعات الفجر، حيث منعت كل من هم دون الـ40 عاما من دخول ساحات الحرم.
ونصبت الشرطة الإسرائيلية العديد من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش في القدس القديمة وعلى الطرقات المؤدية إلى بوابات المسجد الأقصى.
وأعلنت "جماعات الهيكل" اليهودية اليمينية المتطرفة عن تنظيم اقتحامات جماعية موحدة خلال أسبوع "الفصح العبري" للمسجد الأقصى، حيث تبدأ الاقتحامات الساعة السابعة صباحا من جهة باب المغاربة على فترتين يوميا وتستمر حتى يوم الخميس المقبل.
يذكر أن مواجهات عنيفة دارت يوم أول أمس الجمعة بين المصلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، عقب اقتحام الأخيرة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة نحو 200 فلسطيني بجروح مختلفة، ناهيك عن اعتقال اكثر من 400 فلسطيني ممن كانوا معتكفين داخل المسجد الأقصى، لا يزال جزء كبير منهم قيد التحقيق والاعتقال في مراكز الشرطة الإسرائيلية بالقدس.
وقال بينيت: "نعمل على تهدئة الأوضاع من ناحية، ومن ناحية أخرى نتصرف بشكل حازم ضد العناصر العنيفة. إن أجهزة الأمن جاهزة للتعامل مع أي سيناريو كان".
كما أوعز بضرورة التعامل مع "الجهات المحرضة التي تعمد إلى ترويج الأخبار الكاذبة ومقاطع الفيديو المحررة انتقائيا والتي تظهر تعامل عنيف مع المصلين المسلمين وذلك بهدف تأجيج الأوضاع والمس بمجرى شهر رمضان المبارك".
واقتحم أكثر من 500 مستوطن يهودي، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، وذلك قبل أن يتم إغلاق باب المغاربة وانسحاب القوات الإسرائيلية من المكان.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان لها، "انتهى الاقتحام للمتطرفين والعدد هو 545"، فيما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن "728 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ صباح اليوم".
وأصيب خلال عملية الاقتحام 19 فلسطينيا جراء قمع قوات الأمن الإسرائيلية لهم في باحات المسجد ومحيطه. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له، "19 إصابة خلال المواجهات المندلعة في محيط المسجد الأقصى، وتم نقل 5 إصابات للمستشفى".
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية فرضت تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجدعند ساعات الفجر، حيث منعت كل من هم دون الـ40 عاما من دخول ساحات الحرم.
ونصبت الشرطة الإسرائيلية العديد من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش في القدس القديمة وعلى الطرقات المؤدية إلى بوابات المسجد الأقصى.
وأعلنت "جماعات الهيكل" اليهودية اليمينية المتطرفة عن تنظيم اقتحامات جماعية موحدة خلال أسبوع "الفصح العبري" للمسجد الأقصى، حيث تبدأ الاقتحامات الساعة السابعة صباحا من جهة باب المغاربة على فترتين يوميا وتستمر حتى يوم الخميس المقبل.
يذكر أن مواجهات عنيفة دارت يوم أول أمس الجمعة بين المصلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، عقب اقتحام الأخيرة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة نحو 200 فلسطيني بجروح مختلفة، ناهيك عن اعتقال اكثر من 400 فلسطيني ممن كانوا معتكفين داخل المسجد الأقصى، لا يزال جزء كبير منهم قيد التحقيق والاعتقال في مراكز الشرطة الإسرائيلية بالقدس.