خبير: الأيام القليلة المقبلة ستحدد مصير المحاصرين في مصنع "آزوفستال"

قال الخبير في الشؤون الروسية، باسل الحاج جاسم، إنه يصعب التكهن بمدى استجابة المسلحين المتحصنين في مصنع "آزوفستال"، مع مبادرة موسكو تطبيق"نظام الصمت" للإجلاء من آخر معاقل المسلحين في ماريوبول.

وأوضح جاسم في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن "هذا مرتبط بعدة عوامل أبرزها، الأوامر التي يتلقاها المسلحين من كييف، والعامل الثاني هو تحقيق شروطهم لنقلهم إلى دولة أخرى، خصوصا بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم اقتحام المصنع والاكتفاء بمحاصرته فقط باعتبار أن الأوضاع في باقي المدينة باتت تحت السيطرة".

وأشار إلى أنه "خلال ساعات قليلة أو أيام قليلة جداً ستتوضح الصورة أكثر بخصوص مصير هؤلاء المسلحين المتحصنين في المصنع".

وأضاف: "أنه يصعب توقع استسلام هؤلاء المسلحين خصوصاً الذين ينتمون لكتيبة آزوف والتي تصفها روسيا بالنازية".

وذكر الخبير بأنه "في عام 2019 سبق وأن كانت هناك دراسة مشروع إدراج هذه الكتيبة في الكونغرس ضمن المنظمات الإرهابية، لإنه قد يكون لديهم أجندة مختلفة تماماً عن أجندة الجيش الأوكراني".

وكان رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أكد أن روسيا مستعدة لتطبيق "نظام الصمت" في أي لحظة، لإجلاء الجيش الأوكراني والمدنيين من أراضي مصنع آزوفستال في ماريوبول.

وأكدت أن الوضع في ماريوبول عاد إلى طبيعته ويمكن للسكان التنقل بحرية في الشوارع دون الاختباء من قصف النازيين الأوكرانيين.

وأضافت أن "آزوف" النازية إلى جانب المرتزقة الأجانب من الولايات المتحدة وأوروبا القابعين في "آوزفستال" محاصرون تماما.