منظومة صواريخ روسية جديدة تنجح في قصف أهداف بحرية وأرضية

شهد الأسبوع الفائت أول استخدام لصواريخ "بال" خلال العملية الخاصة التي تنفذها وحدات من القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن صواريخ "بال" استُخدمت لقصف مواقع محددة للقوات الأوكرانية. وتم إطلاقها في الليل من موقع على شاطئ البحر الأسود.

ومنظومة صواريخ "بال" مخصصة أولاً لحماية المياه الإقليمية والقواعد العسكرية البحرية والمنشآت الساحلية. وتستطيع صواريخها أن تضرب أهدافا تبعد عن مكان انطلاقها بـ500 كيلومتر. وتوضع معداتها في سيارات يمكنها أن تسير على الطريق المعبد بسرعة 60 كيلومترا في الساعة، وتقدر على اجتياز الأراضي الوعرة الخالية من الطرق المعبدة بسرعة 20 كيلومترا في الساعة. وتحمل كل سيارة 8 صواريخ يمكن إطلاقها بعد 10 دقائق منذ وصول المنظومة إلى مكان جديد.

وكانت التجارب أثبتت إمكانية استخدام صواريخ منظومة "بال" بفعالية ضد الأهداف الأرضية أيضا وليس فقط الأهداف البحرية وهو ما تم تأكيده في الأسبوع الفائت.

وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن منظومة "بال" تستطيع أن تقصف عدة أهداف في وقت واحد.

وتعتبر "بال" أحدث منظومة صواريخ إذ دخلت الخدمة العسكرية في عام 2008.

وبدأت روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/شباط 2022، لتوفير الحماية للناس الذين يتعرضون لاعتداءات وإبادة جماعية من قبل نظام كييف على مدى ثمانية أعوام، كما أشار إلى ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الهدف الرئيسي منها تحرير منطقة دونباس، حيث جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، من قوات نظام العنصرية النازية.