غضب عارم في إيران وأوامر بتوقيف المسؤولين عن ضرب دب بني حتى الموت

اعتدى سكان قرية صغيرة في محافظة أردبيل، شمال غربي إيران، على دب بني حتى الموت، ما أثار غضبا واسعا في البلاد.

وذكرت وكالة إرنا الرسمية للأنباء، أن سكان قرية نامين "طاردوه وضربوه… قبل إسقاطه بمساعدة جرار زراعي وكسروا ساقه وحوضه وألحقوا أضرارا بعموده الفقري".

وأفاد تقرير لحراس الغابات نقلته الوكالة بأن عناصر من حماية البيئة وصلوا إلى مكان الحادث، ونقلوا الدب إلى عيادة للحيوانات البرية في عاصمة المقاطعة، لكنه فارق الحياة متأثرا بإصاباته.

وبحسب الوكالة، أمر المدعي العام، جواد بارفاني، بتوقيف المسؤولين عن نفوق الحيوان. وقال "التصرفات الفظيعة للسكان أثرت على مشاعر الأمة".

وأضاف "صدرت الأوامر اللازمة للتحقيق في سبب نفوق الدب وتحديد المسؤولين عن ذلك والقبض عليهم".

وأوردت صحيفة طهران تايمز عام 2019 أن التراجع في عدد الدببة البنية في إيران يعزى إلى البشر، خصوصاً بسبب الصيد الجائر.

وأشارت إلى أن "السكان المحليين يقتلون الدببة في بعض الأحيان بسبب معتقدات خاطئة بأن لحمها له العديد من المزايا الطبية".

يشار إلى أنه بسبب ندرة الغذاء، تنجذب الدببة إلى مناطق تربية الماشية، ويستخدم سكان الريف الأسلحة النارية والطعم السام لقتلها من أجل الدفاع عن محاصيلهم وماشيتهم.