عضو الكنيست إيتمار بن غفير: فشلنا في المسجد الأقصى وفقدنا السيطرة أمام الفلسطينيين
© AFP 2023 / Ahmad Gharabliقوات الشرطة الإسرائيلية تمنع الفلسطييين من دخول المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، 15 أبريل 2022
© AFP 2023 / Ahmad Gharabli
تابعنا عبر
هاجم إيتمار بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، اليوم الجمعة، حكومة بلاده، متهما إياها بالاستسلام أمام الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن إيتمار بن غفير أن إسرائيل فشلت في السيطرة على الوضع في المسجد الأقصى في هذه الآونة، كما فشلت من قبل في مواجهة عمليات "إرهابية" فلسطينية مختلفة في بني براك وبئر السبع والخضيرة.
"מדובר בכישלון": מתקפה חריגה של ח"כ איתמר בן נגד ראש השב"כhttps://t.co/MAYwbcNIux
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) April 29, 2022
ووجه بن غفير سهامه نحو رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك"، الجنرال رونين بار، مؤكدا أن جهازه الأمني سجل أكثر من حالة فشل، كانت آخرها في السيطرة على الوضع في المسجد الأقصى، وبأن هناك حالات فشل أخرى للشاباك.
وأكد بن غفير أنه تلقى تهديدات بالقتل بعدما وصلته رسالة على صفحته الرسمية على "فيسبوك" توضح ذلك، وبها صورة رصاصات، وذلك بالتوازي مع مطالبته رئيس الحكومة نفتالي بينيت بوقف تحريض رئيس الشاباك ضده، بدعوى أن مثل هذا التصريحات تؤدي إلى العنف والإرهاب.
ההסתה והאיומים נגדי ממשיכים כל העת, והלילה קיבלתי תמונת כדורי רובה והבטחה להרוג אותי ואת משפחתי. אני קורא לגורמים בשב"כ ולפוליטיקאים להפסיק להסית נגדי, ואין לי ספק שכל מקהלת חברי הכנסת מהשמאל שהאשימו השבוע את הימין באיומים על בנט תגנה גם איומים שמגיעים ממחנה השמאל. pic.twitter.com/u06Ig4rkoD
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 29, 2022
وأوضح بن غفير أن التهديدات التي وصلته بالقتل، جاء فيها "سنقتلك أنت وعائلتك.. الموت لإسرائيل".
وخلال الأيام الماضية، تحولت ساحات المسجد الأقصى إلى مسرح للمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، عقب اقتحام الأخيرة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة أكثر من 200 فلسطيني بجروح مختلفة، ناهيك عن اعتقال أكثر من 400 فلسطيني ممن كانوا معتكفين داخل المسجد الأقصى.
وحدثت هذه المواجهات بسبب اعتراض الفلسطينيين على اقتحام مستوطنين يهود متشددين باحات المسجد الأقصى بالقدس، وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية التي أخلت باحات المسجد من المصلين الفلسطينيين.