تأثير صغير ولكنه ملحوظ على تغير المناخ والنيازك وقواعد الحمض النووي

ويبدو أن القمر له تأثير ضئيل لكنه ملحوظ على مناخ الأرض المتغير والذي يمكن أن يتسارع إلى النقطة التي يتم فيها اختراق هدف المناخ العالمي بخفض حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية.

- تم الآن العثور على جميع اللبنات الأساسية الأربعة للحمض النووي في النيازك، ما يشير إلى أن الصخور الفضائية ربما تكون قد أوصلت هذه المركبات إلى الأرض، ما ساهم في نشأة الحياة.

- وجدت تحليلات بيانات أنه قد تحتفظ النيازك فوق المريخ بأدلة على وجود حياة فضائية قديمة. فعندما تهبط النيازك على الأرض، سرعان ما تبدأ الميكروبات في استعمارها.

- في دراسة نمذجة، وجد باحثون أن دورة القمر سيكون لها تأثير تبريد متواضع على متوسط درجات حرارة سطح الأرض هذا العقد، تليها درجة حرارة طفيفة في ثلاثينيات القرن الحالي. ويمكن لهذا النمط أيضا أن يفسر جزئيا التباطؤ المزعوم في ظاهرة الاحتباس الحراري في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

في هذه الحلقة أيضا نتحدث عن صراع الفئران التطوّري للهيمنة على نوع الجنس. فقد تكشف حيلةٌ غريبةٌ تتبعها الفئران القزمة لتحديد نوع جنس سلالتها، النقاب عن طريقة فريدة من نوعها، فيها تدفع الوراثة بحدوث التطور من أجل الهيمنة على نوع الجنس.

وفي هذه الحلقة كذلك نستعيد من ذاكرة العلوم سير أصحاب الأدوار الكبرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومنهم ديميتري إيفانوفيتش مندلييف الكيميائي الروسي الذي ذاع صيته بسبب مساهمته في تأليف النسخة الأولى من الجدول الدوري للعناصر.

وقد استطاع مندليف توقع الخواص الكيميائية للعناصر التي لم تكتشف في وقتها. وفي حالات عديدة غامر بالسؤال عن دقة الأوزان الذرية المقبولة في وقته، وكان يجادل بأنها لا تتطابق مع المتوقع لها بواسطة القانون الدوري، وقد أثبتت الأبحاث لاحقا صحة ما قال.

يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج مرايا العلوم

الإعداد والتقديم: أحمد أحمد