اكتمال عملية إجلاء المدنيين من آزوفستال.. مقتل ضابط و10 جنود إثر هجوم إرهابي في سيناء المصرية

الدفاع الروسية تعلن تدمير مخازن للأسلحة الغربية في أوكرانيا واكتمال عملية إجلاء المدنيين من "آزوفستال"، ومقتل ضابط و10 جنود خلال التصدي لهجوم إرهابي في سيناء المصرية، والاتحاد التونسي للشغل يعلن رفضه لأي حوار حول الإصلاحات يتضمن قرارات جاهزة.

الدفاع الروسية تعلن تدمير مخازن للأسلحة الغربية في أوكرانيا واكتمال عملية إجلاء المدنيين من "آزوفستال"

أكدت وزارة الدفاع الروسية اكتمال عملية إجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، حيث تحاصر القوات الروسية المقاتلين القوميين داخل المصنع.

وأضافت في بيان أنه "خلال فترة العملية (من 5 أيار/مايو 2022)، تم إنقاذ 51 شخصًا، مشيرة إلى أن "المدنيين الذين تم إنقاذهم غادروا برفقة ممثلي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى مواقع إيواء مؤقتة مختارة".

وفي سياق آخر، أكدت الوزارة أن منظومات صواريخ "إسكندر" التكتيكية دمرت مخزونات ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تسلمتها القوات الأوكرانية من الولايات المتحدة والدول الغربية، في مناطق مختلفة من أوكرانيا.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن قوات الجو الروسية دمرت بصواريخ عالية الدقة مركز الاتصالات في مطار تشيرفينوغلينسكي العسكري، بالإضافة إلى طراد 1241 التابع للبحرية الأوكرانية في منطقة أوديسا.

في هذا السياق، قال الخبير في الشأن الروسي، أسامة سماق، إن اكتمال عملية إخلاء المدنيين من مصنع آزوفستال تعني أن "القوات الروسية ستطور هجومها وتسرع منه بعد ذلك للسيطرة على معمل آزوفستال الذي لم يتبق فيه إلا العسكريين من القوميين والنازيين الأوكرانيين الجدد".

وأكد أن "التوجه الغربي والأمريكي أصبح علني في إطار إطالة فترة النزاع ومحاولة استنزاف القوات الروسية من خلال تسليح القوات الأوكرانية.

وأشار إلى أن كل الخطط الغربية باءت بالفشل، خصوصا بعد تعقب شحنات الأسلحة الغربية وتدميرها من قبل القوات الروسية، مؤكدا أنه لم يعد أمام الغرب سوى فتح قنوات دبلوماسية مع روسيا.

مقتل ضابط و10 جنود خلال التصدي لهجوم إرهابي في سيناء المصرية

قتل ضابط و10 جنود مصريين وأصيب 5 آخرون، السبت 7 مايو/أيار، خلال التصدي لهجوم إرهابي وقع في سيناء شمال شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في بيان نشرته "بوابة الأهرام" الرسمية، أن "مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، مؤكدا أنه تم الاشتباك والتصدي لها من قبل العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".

وأشار إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".

واختتم المتحدث العسكري بيانه: "بتأكيد القوات المسلحة المصرية على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره".

في هذا الصدد، قال الخبير العسكري المصري، اللواء نصر سالم، إن السبب الأبرز وراء تنفيذ العملية الإرهابية في سيناء يتمثل في إعمار سيناء.

وأوضح أن خطة إعمار سيناء خطة عملاقة اتخذتها مصر لإعمار سيناء بالبشر، وخصصت لها ميزانية تفوق 700 مليار جنيه، وبدأت بإعداد البنية التحتية، كما تم إنهاء الفصل القسري بين سيناء والوطن بإنشاء خمسة أنفاق أسفل قناة السويس، ليسهل التحرك من وإلى سيناء في وقت قصير".

وشدد على أن "هذه المشاريع في أرض سيناء تنهي تماما أي أطماع لجعل سيناء جزء من حل القضية الفلسطينية أو أي أطماع إسرائيلية".

الاتحاد التونسي للشغل يعلن رفضه لأي حوار حول الإصلاحات يتضمن قرارات جاهزة

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل وهو أكبر تجمع نقابي تونسي، رفض أي حوار شكلي حول الإصلاحات يهمش القوى السياسية والاجتماعية ويتضمن قرارات جاهزة.

وأكد في بيان على "ضرورة وضع حد للصراعات الحزبية المفتعلة، والتوقف عن التعاطي مع الشأن السياسي بمنطق الغنيمة والمحاصصة"، مشيرا إلى أن ذلك ما أشار إليه قبل 25 يوليو/تموز.

جاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد، بأنه سيعين في الأيام القليلة المقبلة لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد لتأسيس ما وصفها بأنها "جمهورية جديدة"، وإطلاق حوار وطني دون مشاركة أحزاب المعارضة.

في هذا الصدد، قال عضو المكتب السياسي للتيار الشعبي التونسي، جمال مارس، إن موقف الاتحاد التونسي للشغل من رفض أي حوار حول الإصلاحات يتضمن قرارات جاهزة، يأتي "لتحسين شروط التفاوض".

وأوضح أن موقف الاتحاد، جاء بعد الأنباء التي تروج بأن رئاسة لجنة الحوار ستكون برئاسة عميد المحامين وليست برئاسة أمين عام اتحاد الشغل".

وأوضح أن "اتحاد الشغل له وزن كبير وأهمية كبرى على الساحة باعتباره يمثل العمال في تونس، ويعتبر انسحابه ضربة كبيرة للحوار".

يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج عالم سبوتنيك