الكشف عن تفاصيل "الحرس الوطني" الذي يعتزم بينيت تشكيله للتصدي للهجمات المسلحة

كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد، تفاصيل حول "الحرس الوطني" الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن إقامته للتصدي لهجمات مسلحة تشهدها البلاد.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن وحدة حرس الحدود التابعة للشرطة تقيم فرقة تطوعية في طريقها لتصبح "الحرس الوطني" للدولة، لافتة إلى أن جزءا من تشكيلة المتطوعين سوف يعتمد على منظمة "هشومير هحدش" (الحارس الجديد) التطوعية، التي تم إنشاؤها عام 2007، وتعنى بحماية المراعي المفتوحة ومساعدة المزارعين وتعليم الزراعة.

وأوضحت أنه سيتم الانتهاء من الإعلان عن "الحرس الوطني" بنهاية العام الجاري، ويقدر كبار مسؤولي الشرطة الإسرائيلية أن تشكيل تلك القوة "سيعزز الأمن الداخلي لإسرائيل".

وأشارت إلى أن "الحرس الوطني" سيتكون من 3 طبقات، الأولى لواء من الأمن الداخلي قوامه نحو 350 من حرس الحدود سيتم تكليفهم بالتعامل مع جرائم خطيرة وأعمال شغب خطيرة.

علمت "إسرائيل اليوم" أنه تمت الموافقة على المعايير، وأن شرطة حرس الحدود في عملية تجنيد متقدمة، بل إنها أطلقت حملة تجنيد للمقاتلين والمقاتلات.

كما بدأ "حرس الحدود" في تحديد وتجنيد ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي (احتياط) الذين سيشكلون، بعد أربعة أشهر من التدريب، قيادة القوات العملياتية لـ "الحرس الوطني" على الأرض.

أما الطبقة الثانية فستتكون من منظومة الاحتياط في شرطة حرس الحدود، والتي يبلغ عددها ما يقرب من 3000 مقاتل سيتم نشرهم في 25 فصيل.

الطبقة الثالثة – سوف تعتمد على "شعبة المتطوعين"، ولهذا الغرض تعمل شرطة الحدود حاليا على تجنيد 1000 متطوع، بينما تم تجنيد 470 متطوعا حتى الآن.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، وخلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت بتشكيل حرس وطني سيتكون من قوات تابعة لحرس الحدود وقوات احتياط ومتطوعين مدربين على السلاح.

وفي 30 مارس/آذار الماضي، دعا بينيت مواطني بلاده إلى حمل السلاح، للتصدي لأي هجمات مسلحة محتملة.

ووقتها، قال بينيت: "نحن نبحث الآن أيضا في إطار عمل أكبر لدمج المتطوعين والمواطنين الذين يرغبون في المساعدة"، مضيفا " وقال بينيت: "لقد حان وقت حمل السلاح لمن لديه رخصة سلاح".

ومنذ مارس الماضي، شهدت إسرائيل 6 هجمات بالأسلحة النارية وعمليات دهس وطعن، أسفرت عن مقتل 18 شخصا، وردت بتنفيذ عمليات اعتقالات واسعة واغتيالات بين صفوف ناشطين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.