https://sputnikarabic.ae/20220510/غزة-أم-جنين-أين-ستنفذ-إسرائيل-معادلتها-الجديدة-ضد-الفلسطينيين-1062069189.html
غزة أم جنين... أين ستنفذ إسرائيل معادلتها الجديدة ضد الفلسطينيين؟
غزة أم جنين... أين ستنفذ إسرائيل معادلتها الجديدة ضد الفلسطينيين؟
سبوتنيك عربي
وسط التوتر الأمني المتصاعد في إسرائيل، والصدام القائم مع الفلسطينيين، تدرس إسرائيل الدخول في معادلة جديدة واستراتيجيات مبتكرة للتعامل مع العمليات الفلسطينية... 10.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-10T16:40+0000
2022-05-10T16:40+0000
2022-05-10T16:40+0000
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101424/62/1014246237_0:219:4288:2631_1920x0_80_0_0_42930604ee43817ba8d0f0a640e4eca5.jpg
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، استهدفت المشاورات الأمنية التي بحثتها القيادة الأمنية في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، تحديد استراتيجية جديدة في ظل تصاعد موجة العمليات، وسط دعوات للرد في غزة، وأخرى تقترح شن هجوم في جنين.وطرح البعض تساؤلات بشأن طبيعة الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة، ومدى إمكانية شن حرب إسرائيلية في جنين وقطاع غزة، وكيف ستكون رد المقاومة الفلسطينية.معادلة إسرائيلية جديدةوقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إنه خلال النقاش طرح تساؤلان مركزيان بين قادة الأجهزة الأمنية ورئيس الحكومة نفتالي بينيت، أولهما "هل يجب الذهاب نحو عملية واسعة هجومية جدا في جنين والقرى المحيطة بها؟". وأحد الاعتبارات التي أخذت بالحسبان أنه في هذه المرحلة كافة العمليات تقريبا تنطلق من جنين. والدخول في مثل هذه المعركة سيؤدي إلى اعتقالات وإحباط عمليات، لكنه أيضا سيجر القوات الأمنية إلى عمليات أخرى في المدن الأخرى بالضفة الغربية كخطوة رادعة.وذكرت القناة أن المشاورات الأمنية المتواصلة في إسرائيل تستهدف تحديد الاستراتيجية في ظل موجة العمليات، وذكرت أنهم مترددون إما من خلال الرد في غزة أو توجيه الجهود الهجومية إلى جنين، وفقا لـ"الشرق الأوسط".وأضافت القناة أن اتخاذ القرار حول الموضوع سيكون خلال الأيام المقبلة في جلسة للمجلس الأمني المصغر.وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه على خلفية موجة العمليات، تقرر أن العمل وفق الفصل بين الساحات ما زال قائماً، حيث سيبقى حاجز بيت حانون (إيرز) مُغلقاً أمام سكان غزة، مقابل فتح المعابر في الضفة الغربية، وفيما يدرس المستوى السياسي خيار عملية عسكرية في جنين، تتباين وجهات النظر حول عملية واسعة على غزة.حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من "إقدام الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب أي حماقة"، مهددة "بفتح أبواب جهنم" وبأن "الرد سيكون مزلزلا".وقالت الفصائل الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعها في غزة، إن "تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة تعكس حالة تخبط وعجز وفشل وإرباك يعيشه الاحتلال، وأن الإقدام على ارتكاب هذه الحماقة سيفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزل وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين".وحذرت "الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته التي يقوم بها"، مضيفةً: "نطمئن شعبنا أن فصائل المقاومة بجهوزية دائمة للرد على أي عمل جبان يقدم عليه الاحتلال".وشددت المقاومة الفلسطينية في غزة على أن "سيف القدس لا زال مشرعا وإن ارتكاب الاحتلال أي حماقة بحق الأقصى وقادة المقاومة فإنه سيفتح أمامه أبواب جهنم"، داعية لتصعيد "كل أدوات الاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والميادين".وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت أمس الاثنين، رفع حالة التأهب والجهوزية، بالتزامن مع إعلان إسرائيل بدء مناورات عسكرية شاملة.تخبط إسرائيلياعتبر السياسي الفلسطيني زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح أن قرارات مجلس الوزراء المصغر الإسرائيلي الأخيرة تعكس تخبطه وضعفه أمام عمليات المقاومة الفلسطينية التي نفذها الفلسطينيون في العمق الإسرائيلي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، قيادة إسرائيل تحاول التهرب من استحقاق حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية، نحو معالجات أمنية وعسكرية لانتفاض الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الاحتلالية المستمرة وهذا التوجه للقيادة الإسرائيلية الحالية يعكس بشكل واضح عدم نضوجها لفكرة السلام العادل والشامل في المنطقة برمتها.وأشار الأيوبي إلى أن حكومة إسرائيل تهدد بشكل يومي بشن عمليات عسكرية واسعة ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية تحت حجج واهية، ولكن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن مواصلة نضاله لبناء دولته المستقلة وتقرير مصيره والتحرر من براثن الاحتلال الإسرائيلي.وأشاد الأيوبي بالموقف الأخير لروسيا والرئيس فلاديمير بوتين والقاضي برفض كافة إجراءات وجرائم إسرائيل في القدس والضفة الغربية والتي تتعارض من قرارات الشرعية الدولية وخصوصا الرفض الروسي الصارم لبناء وحدات استيطانية إسرائيلية جديدة في مدينة القدس.مقاومة قويةبدوره اعتبر مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن معادلة غزة تفرضها المقاومة في غزة وليس القرارات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المقاومة في القطاع جاهزة لكل المعادلات.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إذا كانت تظن إسرائيل أن الحصار الشديد الذي تفرضه على قطاع غزة هو المعادلة الجديدة، فالحصار مفروض منذ أكثر من 15 عامًا، والمقاومة في غزة تشتد.وتابع: "أما جنين فهي تشبه عش الدبابير، وإذا حاول الاحتلال اجتياحها فلن يكون كعام 2002، والنتيجة مقاومة قوية وخسائر كبيرة لن يتحملها الاحتلال".وأكد أن في ذات الوقت المقاومة ليست في غزة وحدها ولن تترك جنين، والعملية العسكرية قد تشمل كل الجبهات مع العدو وستنفجر كل مدن الضفة وغزة في وجه إسرائيل، مضيفًا: "في ذلك الوقت سيكون الزلزال الذي حذر منه السنوار في كلمته المقتضبة".وفي ظل غياب أفق سياسي لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، شهدت إسرائيل منذ مارس/آذار الماضي، هجمات مسلحة أسفرت عن مقتل 18 شخصا، قابلتها بحملة اعتقالات واسعة واغتيالات في مدن في الضفة الغربية بينها جنين.
https://sputnikarabic.ae/20220510/سنفتح-أبواب-جهنم-المقاومة-الفلسطينية-في-غزة-تحذر-إسرائيل-من-رد-مزلزل-تتعدى-ارتداداته-الحدود-1062053730.html
https://sputnikarabic.ae/20220510/بينيت-إسرائيل-أقوى-من-كل-أعدائها-مجتمعين-ومستعدون-لأي-سيناريو-1062065362.html
https://sputnikarabic.ae/20220510/نصر-الله-استنفارنا-سيبقى-كاملا-لنهاية-المناورات-ولا-نثق-في-نوايا-إسرائيل-1062066197.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101424/62/1014246237_246:0:4043:2848_1920x0_80_0_0_ba4a1f251e23755f9c95a6c84b0e0576.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة
إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة
غزة أم جنين... أين ستنفذ إسرائيل معادلتها الجديدة ضد الفلسطينيين؟
وسط التوتر الأمني المتصاعد في إسرائيل، والصدام القائم مع الفلسطينيين، تدرس إسرائيل الدخول في معادلة جديدة واستراتيجيات مبتكرة للتعامل مع العمليات الفلسطينية الحالية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، استهدفت المشاورات الأمنية التي بحثتها القيادة الأمنية في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، تحديد استراتيجية جديدة في ظل تصاعد موجة العمليات، وسط دعوات للرد في غزة، وأخرى تقترح شن هجوم في جنين.
وطرح البعض تساؤلات بشأن طبيعة الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة، ومدى إمكانية شن حرب إسرائيلية في جنين وقطاع غزة، وكيف ستكون رد المقاومة الفلسطينية.
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إنه خلال النقاش طرح تساؤلان مركزيان بين قادة الأجهزة الأمنية ورئيس الحكومة نفتالي بينيت، أولهما "هل يجب الذهاب نحو عملية واسعة هجومية جدا في جنين والقرى المحيطة بها؟". وأحد الاعتبارات التي أخذت بالحسبان أنه في هذه المرحلة كافة العمليات تقريبا تنطلق من جنين. والدخول في مثل هذه المعركة سيؤدي إلى اعتقالات وإحباط عمليات، لكنه أيضا سيجر القوات الأمنية إلى عمليات أخرى في المدن الأخرى بالضفة الغربية كخطوة رادعة.
وذكرت القناة أن المشاورات الأمنية المتواصلة في
إسرائيل تستهدف تحديد الاستراتيجية في ظل موجة العمليات، وذكرت أنهم مترددون إما من خلال الرد في غزة أو توجيه الجهود الهجومية إلى جنين، وفقا لـ"الشرق الأوسط".
وأضافت القناة أن اتخاذ القرار حول الموضوع سيكون خلال الأيام المقبلة في جلسة للمجلس الأمني المصغر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه على خلفية موجة العمليات، تقرر أن العمل وفق الفصل بين الساحات ما زال قائماً، حيث سيبقى حاجز بيت حانون (إيرز) مُغلقاً أمام سكان غزة، مقابل فتح المعابر في الضفة الغربية، وفيما يدرس المستوى السياسي خيار عملية عسكرية في جنين، تتباين وجهات النظر حول عملية واسعة على غزة.
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من "إقدام الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب أي حماقة"، مهددة "بفتح أبواب جهنم" وبأن "الرد سيكون مزلزلا".
وقالت الفصائل الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعها في غزة، إن "تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة تعكس حالة تخبط وعجز وفشل وإرباك يعيشه الاحتلال، وأن الإقدام على ارتكاب هذه الحماقة سيفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزل وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين".
وحذرت "الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته التي يقوم بها"، مضيفةً: "نطمئن شعبنا أن فصائل المقاومة بجهوزية دائمة للرد على أي عمل جبان يقدم عليه الاحتلال".
وشددت المقاومة الفلسطينية في غزة على أن "سيف القدس لا زال مشرعا وإن ارتكاب الاحتلال أي حماقة بحق الأقصى وقادة المقاومة فإنه سيفتح أمامه أبواب جهنم"، داعية لتصعيد "كل أدوات الاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والميادين".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت أمس الاثنين، رفع حالة التأهب والجهوزية، بالتزامن مع إعلان إسرائيل بدء مناورات عسكرية شاملة.
اعتبر السياسي الفلسطيني زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح أن قرارات مجلس الوزراء المصغر الإسرائيلي الأخيرة تعكس تخبطه وضعفه أمام عمليات المقاومة الفلسطينية التي نفذها الفلسطينيون في العمق الإسرائيلي.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، قيادة إسرائيل تحاول التهرب من استحقاق حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية، نحو معالجات أمنية وعسكرية لانتفاض الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الاحتلالية المستمرة وهذا التوجه للقيادة الإسرائيلية الحالية يعكس بشكل واضح عدم نضوجها لفكرة السلام العادل والشامل في المنطقة برمتها.
وأشار الأيوبي إلى أن حكومة إسرائيل تهدد بشكل يومي بشن عمليات عسكرية واسعة ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية تحت حجج واهية، ولكن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن مواصلة نضاله لبناء دولته المستقلة وتقرير مصيره والتحرر من براثن الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد الأيوبي بالموقف الأخير لروسيا والرئيس فلاديمير بوتين والقاضي برفض كافة إجراءات وجرائم إسرائيل في القدس والضفة الغربية والتي تتعارض من قرارات الشرعية الدولية وخصوصا الرفض الروسي الصارم لبناء وحدات استيطانية إسرائيلية جديدة في مدينة القدس.
بدوره اعتبر مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن معادلة غزة تفرضها المقاومة في غزة وليس القرارات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المقاومة في القطاع جاهزة لكل المعادلات.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، إذا كانت تظن إسرائيل أن الحصار الشديد الذي تفرضه على قطاع غزة هو المعادلة الجديدة، فالحصار مفروض منذ أكثر من 15 عامًا، والمقاومة في غزة تشتد.
وتابع: "أما جنين فهي تشبه عش الدبابير، وإذا حاول الاحتلال اجتياحها فلن يكون كعام 2002، والنتيجة مقاومة قوية وخسائر كبيرة لن يتحملها الاحتلال".
وأكد أن في ذات الوقت المقاومة ليست في غزة وحدها ولن تترك جنين، والعملية العسكرية قد تشمل كل الجبهات مع العدو وستنفجر كل مدن الضفة وغزة في وجه إسرائيل، مضيفًا: "في ذلك الوقت سيكون الزلزال الذي حذر منه السنوار في كلمته المقتضبة".
وفي ظل غياب أفق سياسي لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، شهدت إسرائيل منذ مارس/آذار الماضي، هجمات مسلحة أسفرت عن مقتل 18 شخصا، قابلتها بحملة اعتقالات واسعة واغتيالات في مدن في الضفة الغربية بينها جنين.