الدفاع الروسية تكشف عن محاولات لنشر عدوى السل بين سكان لوغانسك

أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، أنه كانت هناك محاولات لنشر عدوى مرض السل بين سكان حي سلافيانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية في عام 2020، مشيرا إلى أنه من أجل ذلك، تم توزيع أوراق نقدية في منطقة ستيوفوي.

موسكو - سبوتنيك. وقال كيريلوف في إحاطة إعلامية : "كانت الأوراق الموزعة على شكل أوراق نقدية تحمل العدوى وتم توزيعها بين المواطنين القصَر في منطقة ستيوفوي. وقد وضع منظمو هذه الجريمة في حسبانهم طبيعة سلوك الأطفال، الذين بحكم العادة يتناولون كل شيء "بأفواههم"، ويتناولون بأيديهم مأكولات غذائية غير مغسولة".
وأشار إلى أنه خلال العملية الخاصة التي تقوم بها القوات الروسية، تمكنا من الحصول على معلومات إضافية حول الحوادث البيولوجية في أوكرانيا، ووفقًا له، فقد تمت دراسة المواد التي تشهد على الاستخدام المتعمد للعامل المسبب لمرض السل المقاوم للأدوية في عام 2020 لإصابة سكان منطقة سلافيانسك به.
وأضاف كيريلوف أن نتائج الدراسات البكتريولوجية أكدت مقاومة البكتيريا المعزولة لأدوية الخط الأول والخط الثاني المضادة لمرض السل، حيث سيكون المرض الذي تسببه أكثر صعوبة في العلاج، مشددا على أن محطة لوغانسك للصحة الوبائية توصلت إلى استنتاج مفاده أن الأوراق النقدية ملوثة صناعيا، حيث تم العثور على سلالات شديدة الخطورة "بتركيز قادر على إصابة وتطوير عملية مرض السل".

واعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، في وقت سابق، أن تفشي الأمراض المعدية في بعض الدول، قد يكون مرتبطا بأنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية على أراضي تلك البلدان، لافتا إلى أن إجراء مزيد من التحقيقات في النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي غير القانوني على الأراضي الأوكرانية، "سيلقي الضوء على النوايا الحقيقية لمثل هذه الأبحاث، من قبل الولايات المتحدة وحلفائها".

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار، لتشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، التي شاركت في تنفيذ البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.

جدير بالذكر، أن القوات الروسية، وفي إطار عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تمكنت من الحصول على وثائق هامة وخطيرة، حول نشاط المختبرات العسكرية البيولوجية الأمريكية على أراضي هذا البلد.