إسبانيا تغلق التحقيق في الانتهاكات التي وقعت أثناء إنشاء خط سكة حديد "مكة المكرمة-المدينة المنورة"

قرر مكتب مكافحة الفساد الإسباني إغلاق تحقيق في احتمال استلام عمولات لبناء خط سكة حديد السريع في المملكة العربية السعودية يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة.

ذكرت ذلك صحيفة "إلموندو"، حيث بدأ الإنتاج في عام 2018، بتكلفة بلغت 80 مليون يورو، بعد ذلك تم الكشف عن تسجيل صوتي يُزعم أنه يحتوي على محادثة مع كورينا لارسن، الحبيبة السابقة لخوان كارلوس الأول، والد الملك الحالي، تحت تصرف وسائل الإعلام المحلية.

قام بالتسجيلات مفتش الشرطة السابق خوسيه مانويل فيلاريغو. وبحسب التسجيل، فإن الملك السابق، الذي تنازل عن العرش عام 2014، حصل على عمولة لدوره كوسيط في المفاوضات مع الجانب السعودي، بحيث ذهب عقد بناء خط سكة حديد فائق السرعة إلى مجموعة من الشركات الإسبانية.

تم الإعلان عن مناقصة إنشاء خط سكة حديد مكة-المدينة المنورة وتوريد قاطرة السكك الحديدية في عام 2011، وبلغت تكلفة المشروع 6.7 مليار يورو.

رسا العقد على مجموعة "الشعلة" المؤلفة من 12 شركة إسبانية وشركتين سعوديتين. ونص على تصميم وبناء مسار سكة حديد لحركة قطارات عالية السرعة، وتشغيلها لمدة 12 عامًا.

في وقت سابق، أوقف مكتب المدعي العام الإسباني إجراءات التحقيق المتعلقة بممتلكات خوان كارلوس الأول. في 3 أغسطس 2020، أصبح معروفًا رسميًا أن الملك الفخري البالغ من العمر 84 عامًا أبلغ ابنه الملك فيليب السادس قراره مغادرة البلاد. منذ ذلك الحين وهو في الإمارات العربية المتحدة.