مخاطر وعواقب استمرار دول الاتحاد الأوروبي في إطاعة الأوامر الأمريكية بالعداء لروسيا

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه "من الصعب التنبؤ بمدى استمرار الحرب الهجينة الغربية ضد روسيا، لكن الجميع سيشعر بالعواقب".

واعتبر لافروف أن الاتحاد الأوروبي يفقد في نهاية المطاف علامات الاستقلال، ويندمج بطاعة في الخطط الأنغلوسكسونية لتأسيس نفس النظام العالمي أحادي القطب، والتضحية بنوعية حياة الأوروبيين ومصالحهم الأساسية لصالح الولايات المتحدة.

يقول الخبير في الشأن الروسي والدولي، فايز حوالة، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

"عندما تحدث الوزير سيرغي لافروف عن موضوع المشاكل التي ستظهر لدول الاتحاد الأوروبي، انطلاقا من أن العالم اليوم أمام مشكلتين أساسيتين. الأولى، مشكلة الطاقة أو ما يسمى بلعبة الطاقة العالمية، والمشكلة الثانية هي مشكلة الأمن الغذائي، وهاتان المشكلتان تحديدا تنعكسان بشكل مباشر على دول الاتحاد الأوروبي".

وأشار حوالة إلى أننا اليوم نرى أن هناك تنافسا واضحا، بل يمكن القول صراعا واضحا على الطاقة بين دول الاتحاد الأوروبي، وهذا الأمر سيتطور في المستقبل القريب، وخاصة أننا نرى أن الدول الأوروبية بمقاطعتها لاستيراد النفط أو الغاز الروسي بناء على أوامر أمريكية بذلك، سوف تضعها في موقف حرج مع شعوبها بالنسبة لموسم الشتاء القادم".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..