https://sputnikarabic.ae/20220517/رئيس-فنلندا-متفائلون-بقدرتنا-على-سد-الفجوات-مع-تركيا-بشأن-عضوية-الناتو-1062335811.html
رئيس فنلندا: متفائلون بقدرتنا على سد الفجوات مع تركيا بشأن عضوية الناتو
رئيس فنلندا: متفائلون بقدرتنا على سد الفجوات مع تركيا بشأن عضوية الناتو
سبوتنيك عربي
قال الرئيس الفنلندي إنه يعتقد أنه يمكن لبلاده والسويد التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. 17.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-17T12:14+0000
2022-05-17T12:14+0000
2022-05-17T13:17+0000
الناتو
رجب طيب أردوغان
أخبار تركيا اليوم
روسيا
أخبار أوكرانيا
فنلندا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/04/1061839977_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_fecec4c0238fd91a726c80e4c2b2dc5b.jpg
وبحسب وكالة "رويترز": "قال الرئيس الفنلندي اليوم الثلاثاء إنه من المفترض أن تتمكن فنلندا والسويد من التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن اعتراضات أنقرة على انضمام الدولتين من شمال أوروبا إلى حلف شمال الأطلسي الذي يضم 30 دولة".وفاجأت تركيا العديد من حلفاء الناتو يوم الاثنين بقول رئيسها رجب طيب أردوغان إنها لن تدعم عضوية السويد وفنلندا بعد أن اتخذ البلدان الخطوة المتوقعة على نطاق واسع بالموافقة على التقدم للانضمام إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة هذا الأسبوع.وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان السويدي: "لقد تغيرت التصريحات من تركيا بسرعة كبيرة وأصبحت أكثر صعوبة خلال الأيام القليلة الماضية".وأضاف: "لكنني على ثقة من أننا، بمساعدة المناقشات البناءة، سنحل الوضع".وقال نينيستو إنه تحدث عبر الهاتف مع الرئيس التركي ردوغان قبل شهر وأن الرسالة كانت تدعم عضوية فنلندا والسويد في الناتو.وتابع نينيستو "لكنه (أردوغان) قال في الأسبوع الماضي" (إن ذلك) غير ملائم"... هذا يعني أن علينا مواصلة مناقشاتنا. أنا متفائل".وتقول تركيا إن السويد وفنلندا تأويان أفرادا مرتبطين بجماعات تعتبرها إرهابية، مثل جماعة حزب العمال الكردستاني وأتباع فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016.قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، السبت الماضي، قبيل محادثاتها مع نظيرها التركي في اجتماع الناتو في برلين، إن السويد مثل باقي دول الاتحاد الأوروبي تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.وأمس الاثنين، قال أردوغان في مؤتمر صحفي إن تركيا ستعارض مساعي حلف شمال الأطلسي لمن فرضوا عقوبات عليها.وكانت السويد وفنلندا قد فرضتا حظرا على تصدير الأسلحة إلى تركيا بعد توغلها في سوريا في عام 2019.وقالت آنا ويزلاندر، مديرة شمال أوروبا، في مركز أبحاث السياسة الأمنية التابع للمجلس الأطلسي: "إنهم (الأتراك) يعلمون أن (وجود) السويد وفنلندا داخل التحالف أمر جيد للتحالف ككل ولا أتوقع أنهما سيوقفان ذلك في النهاية".وأضافت: "لكنهم سيتفاوضون على طول الطريق".وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن حلف الناتو قد يسعى للتحرك شرقا من خلال أراضي فنلندا والسويد.وقال لافروف: "ستعرف موسكو أي بقعة من أراضي السويد وفنلندا سيستخدمها الناتو، وبناءً على ذلك، سوف نستخلص النتائج".ويسعى الحلف لضم السويد وفنلندا إلى صفوفه، تزامنا مع العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي، لحماية إقليم دونباس، والتخلص من التوجهات النازية التي ظهرت في هذا البلد.
https://sputnikarabic.ae/20220516/أردوغان-سنرفض-انضمام-فنلندا-والسويد-إلى-الناتو-إذا-رفضتا-تسليمنا-إرهابيين-مطلوبين-1062313636.html
https://sputnikarabic.ae/20220515/رئيس-فنلندا-يشعر-بـالحيرة-بسبب-موقف-تركيا-من-انضمام-بلاده-للناتو-1062264334.html
https://sputnikarabic.ae/20220517/لافروف-الناتو-قد-يتجه-شرقا-من-خلال-أراضي-فنلندا-والسويد-1062330009.html
فنلندا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/04/1061839977_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_50b0efdcef0a94b790b91ea11d46d911.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الناتو, رجب طيب أردوغان, أخبار تركيا اليوم, روسيا, أخبار أوكرانيا, فنلندا
الناتو, رجب طيب أردوغان, أخبار تركيا اليوم, روسيا, أخبار أوكرانيا, فنلندا
رئيس فنلندا: متفائلون بقدرتنا على سد الفجوات مع تركيا بشأن عضوية الناتو
12:14 GMT 17.05.2022 (تم التحديث: 13:17 GMT 17.05.2022) قال الرئيس الفنلندي إنه يعتقد أنه يمكن لبلاده والسويد التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وبحسب وكالة "
رويترز": "قال الرئيس الفنلندي اليوم الثلاثاء إنه من المفترض أن تتمكن فنلندا والسويد من التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن اعتراضات أنقرة على انضمام الدولتين من شمال أوروبا إلى حلف شمال الأطلسي الذي يضم 30 دولة".
وفاجأت تركيا العديد من حلفاء الناتو يوم الاثنين بقول رئيسها
رجب طيب أردوغان إنها لن تدعم عضوية السويد وفنلندا بعد أن اتخذ البلدان الخطوة المتوقعة على نطاق واسع بالموافقة على التقدم للانضمام إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان السويدي: "لقد تغيرت التصريحات من تركيا بسرعة كبيرة وأصبحت أكثر صعوبة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "لكنني على ثقة من أننا، بمساعدة المناقشات البناءة، سنحل الوضع".
وقال
نينيستو إنه تحدث عبر الهاتف مع الرئيس التركي ردوغان قبل شهر وأن الرسالة كانت تدعم عضوية فنلندا والسويد في الناتو.
وتابع نينيستو "لكنه (أردوغان) قال في الأسبوع الماضي" (إن ذلك) غير ملائم"... هذا يعني أن علينا مواصلة مناقشاتنا. أنا متفائل".
وتقول تركيا إن السويد وفنلندا تأويان أفرادا مرتبطين بجماعات تعتبرها إرهابية، مثل جماعة حزب العمال الكردستاني وأتباع فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016.
قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، السبت الماضي، قبيل محادثاتها مع نظيرها التركي في اجتماع الناتو في برلين، إن السويد مثل باقي دول الاتحاد الأوروبي تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وأمس الاثنين، قال أردوغان في مؤتمر صحفي إن تركيا ستعارض مساعي
حلف شمال الأطلسي لمن فرضوا عقوبات عليها.
وكانت السويد وفنلندا قد فرضتا حظرا على تصدير الأسلحة إلى تركيا بعد توغلها في سوريا في عام 2019.
وقالت آنا ويزلاندر، مديرة شمال أوروبا، في مركز أبحاث السياسة الأمنية التابع للمجلس الأطلسي: "إنهم (الأتراك) يعلمون أن (وجود) السويد وفنلندا داخل التحالف أمر جيد للتحالف ككل ولا أتوقع أنهما سيوقفان ذلك في النهاية".
وأضافت: "لكنهم سيتفاوضون على طول الطريق".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أشار
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن حلف الناتو قد يسعى للتحرك شرقا من خلال أراضي فنلندا والسويد.
وقال لافروف: "ستعرف موسكو أي بقعة من أراضي السويد وفنلندا سيستخدمها الناتو، وبناءً على ذلك، سوف نستخلص النتائج".
ويسعى الحلف لضم السويد وفنلندا إلى صفوفه، تزامنا مع العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي، لحماية إقليم دونباس، والتخلص من التوجهات النازية التي ظهرت في هذا البلد.