المقاتلون في "آزوفستال" يواصلون الاستسلام.. حزب الله وتحالف 14 آذار يخسران الأغلبية في مجلس النواب

الدفاع الروسية تؤكد أن المقاتلين في "آزوفستال" يواصلون الاستسلام، وحزب الله وتحالف 14 آذار يخسران الأغلبية في مجلس النواب اللبناني، وباشاغا والدبيبة يتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل الانتخابات وإثارة الفوضى.

الدفاع الروسية تؤكد أن المقاتلين في "آزوفستال" يواصلون الاستسلام

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، استسلام 694 من مقاتلي "آزوفستال" خلال ال 24 ساعة الماضية بينهم 29 جريحًا.

وأضاف خلال إحاطة إعلامية إن "مسلحي وحدة آزوف القومية والجنود الأوكرانيون المحاصرون في مصنع آزوفستال في ماريوبول يواصلون الاستسلام.

إلى ذلك أعلنت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون أن بلادها وفنلندا، ستتقدمان بطلبات الانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" معا، الأربعاء 18 مايو/آيار، في مقر الحلف العسكري ببروكسل.

وذكرت صحيفة "صباح" التركية أن أنقرة ستسلم فنلندا والسويد، بيانا من عشرة شروط يجب تلبيتها حتى توافق تركيا على انضمامها لحلف الناتو.

في هذا السياق، قال علاء الأصفري الخبير العسكري والاستراتيجي إن الولايات المتحدة تعمل على التصعيد بشكل كبير مع روسيا، في الوقت الذي يحقق فيه الجيش الروسي المزيد من التقدم في القضاء على النازيين في أوكرانيا.

وأعرب عن اعتقاده أن تتطور الأمور لمزيد من التصعيد، لأن الولايات المتحدة تجند العديد من المرتزقة تحت عناوين مختلفة لإرسالهم للقتال في أوكرانيا.

حزب الله وتحالف 14 آذار يخسران الأغلبية في مجلس النواب اللبناني

أفاد مراسل "سبوتنيك" في لبنان، بأن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في لبنان، أسفرت عن خسارة "حزب الله"، ومنافسه تحالف 14 آذار، الأغلبية في مجلس النواب.

وأكد أن الأغلبية أصبحت تعتمد على كتلة المستقلين والمجتمع المدني. وحققت قوى التغيير المنبثقة عن انتفاضة الشارع اللبناني نحو 13 مقعدا من مقاعد البرلمان الجديد.

كما تمكن حزب الكتائب اللبنانية بزعامة سمير جعجع من الفوز بنحو 20 من مقاعد البرلمان اللبناني.

في هذا السياق، قال المحلل السياسي، أحمد الزين، إن الأزمات الكارثية التي عصفت بلبنان من تفاقم انهيار اقتصادي وانفجار المرفأ دون محاسبة أحد، هي السبب الرئيس في التغير الذي حدث في نتائج الانتخابات البرلمانية.

وأضاف الزين أن فوز حزب القوات اللبنانية بنحو خمسة مقاعد جديدة، جاء بسبب المشاكل التي وقع بها التيار الوطني الحر وكذلك الصراع بين المرشحين أنفسهم والعقوبات على جبران باسيل والحرب الخارجية على هذا التيار الوطني الحر، على حد قوله.

باشاغا والدبيبة يتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل الانتخابات وإثارة الفوضى

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، استعداد حكومته لإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في ليبيا منتصف العام الجاري.

واتهم حكومة فتحي باشاغا المعينة من قبل البرلمان بالسعي لإحداث الفوضى وعرقلة إجراء الانتخابات.

من جهته، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، أن حكومته لم ترفع السلاح في وجه أحد، مؤكدا أنه لا يريد أن تسيل قطرة دم واحدة في ليبيا.

وأضاف أن حكومته "تؤمن بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة"، لافتا إلى أن حكومة الدبيبة عملت على تعطيل الانتخابات في ليبيا بجميع الطرق.

في هذا الإطار، قال المحلل السياسي الليبي، أحمد الخميسي، إن رئيس حكومة الوحدة ورئيس الحكومة المكلف كلاهما على خطأ، ومسؤولان عن عرقلة الانتخابات وإحداث الفوضى.

وأوضح أن "رئيس حكومة الوحدة لا يريد تسليم السلطة ورئيس الحكومة المكلف يريد الولوج إلى طرابلس بأي طريقة، رغم أن باشاغا أكد أنه قال سيواصل عمله من مدينة سرت".

وأضاف الخميسي إن مشكلة الانتخابات ليست فقط في الحكومتين وإنما في الأطراف السياسية كالمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب فهما خطان متوازيان لا يلتقيان إلا لمصالحهما فقط، معربا عن اعتقاده أنه لن تكون هناك انتخابات في ظل استمرار وجود مثل هذه الأجسام.

يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج عالم سبوتنيك