خبير صيني يتهم الغرب بالنفاق بسبب الرغبة في جني أموال من أوكرانيا

تستعد الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، للاستفادة من الوضع الصعب في أوكرانيا لشراء الحبوب الرخيصة، حسب منشور على موقع غلوبال تايمز.

كما ورد في المقال، حاولت الدول الغربية في وقت سابق فرض سيطرتها على النفط.

لاحظ مؤلفو المقال: "الآن وقد ازداد الطلب على الحبوب وأصبحت ذات أهمية استراتيجية، أظهر الغرب مرة أخرى طبيعته الجشعة والشريرة".

وأشاروا إلى أنه في بداية الأسبوع، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن الغرب يجب أن يتحرك بسرعة لمساعدة أوكرانيا على تصدير مخزون الحبوب استجابة لأزمة الغذاء العالمية المتفاقمة.

وشددت الدبلوماسية على أنه "نحتاج إلى التأكد من إطلاقنا للقمح الأوكراني وإرساله إلى الموانئ الأوروبية للشحن".

وفقًا لخدمة IHS Markit، كانت أوكرانيا ثاني أكبر مورد للحبوب إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2021، وهو ما يمثل 14% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الحبوب.

في الأسبوع الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن استراتيجية طريق التضامن بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بهدف "فتح الحدود مع أوكرانيا وزيادة قدرة الطرق والسكك الحديدية لتصدير الحبوب الأوكرانية".

كما أشار خبير صيني لم يذكر اسمه إلى أن دعوات جولي مواتية للغرب أكثر منها للعالم بأسره.

وقال لافتًا الانتباه إلى مصالح الغرب: "تحاول بعض الدول الغربية حل مشكلة نقص الغذاء من خلال مساعدة أوكرانيا على "تحرير قمحها". يمكنهم الاستفادة من سوء حظ أوكرانيا لشراء المزيد من المواد الغذائية بأسعار منخفضة نسبيًا".

وأشار الخبير إلى أن بعض الدول الغربية، التي دعت إلى "إنقاذ" القمح الأوكراني، تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة. وكمثال ذكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي أعلن عن إمدادات أسلحة ومعدات جديدة لأوكرانيا.